آل شرنقة
من الأسر البيروتيّة الإسلاميّة المتوطنة في بيروت منذ العهد العثماني. وبالرغم من أنها أسرة بيروتية قديمة، ورد اسمها في وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت، غير أنها ما تزال قليلة العدد، لأنه غالبية أفراد الأسرة اتخذوا أسماء وألقاب جديدة، لا سيما في إحصاء عام 1932.
وأشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت لعام 1259 هــ، حين الإشارة إلى أوقاف جامع السرايا أي جامع الأمير عساف، إلى زاروب الشيخ مصطفى شرنقة مقابل معصرة بني السبليني في سوق النجارين، ولم أجد في وثائق تلك السجلات اسماً آخر لأسرة شرنقة، غير أن تسمية زاروب باسم الشيخ مصطفى شرنقة يشير إلى وجود هذا الشيخ، وإلى قيمته الدينية والاجتماعية.
أما شرنقة لغة فهو مصطلح لبيت دودة القز التي تعيش داخل الشرنقة، تمهيداً لنسج واستخراج الحرير الطبيعي. كما يعطى هذا المصطلح لقباً للرجل الذي يشبه الشرنقة أو الذي يبتعد عن الناس وينعزل عنهم.