آل الصاحب
من الأسرة الإسلاميّة في بيروت ودمشق، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة الأولى التي أسهمت في فتوحات بلاد الشام. وهي قرشية الجذور، منسوبة إلى الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) وإلى آل البيت (عليهم السلام).
اشتهرت الأسرة بالعلم والتديّن والسيرة الحسنة، وبرز منها العديد من العلماء في دمشق وبيروت. وقد شهدت بيروت منذ العهد العثماني وفادة فرع من آل الصاحب من دمشق إلى بيروت المحروسة. وأبرز أفراد الأسرة السيّد يوسف الصاحب أحد الملّاك في منطقة مزرعة الصيفي في بيروت بالقرب من جبّانة المصلّى، وذلك استنادًا إلى وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر.
برز من الأسرة حديثًا فضيلة الشيخ زياد الصاحب رئيس جمعية الفتوة القيّمة على عدّة مشاريع دينية وتربوية واجتماعية وخيرية وإنسانية، وهو عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى. كما عرف من الأسرة السادة: أحمد، حسن، رياض، محمد، محمود، وليد وسواهم. والأسرة ما تزال قليلة العدد في الحروسة بيروت.
والصاحب لغةً هو الصديق المخلص لأصدقائه الذي يصاحبهم بمحبّة وإخلاص، وقد ورد هذا التعبير في القرآن الكريم. كما أنّ الصاحب لقب للمخلصين من صحابة رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم).