آل صايغ
من الأسر الإسلاميّة والمسيحية البيروتيّة. وفي الوقت نفسه حمل هذا اللقب الكثير من الأسر الإسلاميّة في طرابلس، والأسر الدرزية والمسيحية في جبل لبنان، وأسرة شيعية في جنوب لبنان. فضلًا عن انتشارها في بعض المناطق العربيّة مثل فلسطين وسوريا.
تعود أسرة الضايغ أو الصائغ كما هو متعارف عليه في بيروت إلى أسرة الصائغ العربيّة التي توطنت في بلاد الشام لا سيّما في دمشق وبيروت، وبرزت الأسرة في العهد العثماني عندما أسهم أحد أجدادها مع بعض البيارتة بتأسيس سوق الصاغة والجوهرجية في بيروت.
وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر إلى السيّد حسن بن المرحوم محمد الصايغ في باطن بيروت، وأشارت السجلات أيضًا إلى بيت الصايغ في باطن بيروت. كما عرف بين العهدين العثماني والفرنسي الحاج سعيد الصايغ جد الدكتور سعيد الصايغ، وهو من كبار تجار سوق البازركان.
وعرف حديثًا من الأسرة الإسلاميّة السادة: إبراهيم، أحمد، إسكندر، بلال، جمال، جميل، حسن، خالد، خليل، زكريا، سامي، والدكتور سعيد الصايغ طبيب القلب المعروف بيروتيًا ولبنانيًا وعربيًا، سليم، طارق، عادل، عبد الحفيظ، عبد الحميد، عبد العزيز، علي، فؤاد، والدكتور محمد الصايغ، منير، ويوسف سايغ، وسواهم الكثير. كما عرف من الأسرة الدرزية النائب السابق فيصل عفيف الصايغ (1961- ) الذي انتخب عن دورة 2005 عن قضائي بعبدا وعاليه.
أمّا أسرة صايغ المسيحية فقد عرف منها السادة: أديب، والدكتور أنيس الصايغ (انجيلي) (1931-2009) توفي في عمان ودفن في مدافن رأس النبع، وشقيقه د. فايز الصايغ وأصلهما من سوريا وهما من مواليد طبرية في فلسطين، ألبير، إلياس، إميل، أنطوان، إيلي، جورج، جوزيف، والدكتور داوود الصايغ مستشار الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ومستشار الرئيس الشيخ سعد الحريري، ونصري الصايغ (كاتب وباحث)، رزق الله، غسان، فيليب، كرم، كميل، مارسيل، موريس، ميشال، نديم، نقولا، هنري، وديع، فضلًا عن الأديبة سلمى صائغ (1889-1953)، وجورج خليل صائغ صاحبا "مكتبة لبنان" الشهيرة وسواهم الكثير من أفراد الأسرة ممّن برزوا في الميادين الطبية والهندسية والتجارة والصيدلية والعلمية والأدبية. كما عرف من الأسرة المسيحية أحد قادة حزب الكتائب وزير الشؤون الاجتماعية السابق سليم الصايغ (1961- ).
والصائغ أو الصايغ لغةً، هو من يقوم بصياغة وصناعة الحلي والمجوهرات لا سيّما الذهب.