آل صيّاد
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة. والأسرة تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي توطنت في الثغور، لا سيما ثغر عين المريسة وذللك للإسهام في الدفاع عنها، وعن بقية المناطق البيروتيّة. وتلتقي قبيلة الصياد العربيّة بصلة نسب وقرابة مع قبائل عرب النعيم وبني عمرو وقبائل بدر التي انتشرت في المدن والبلدات السورية واللبنانيّة لاسيما في دمشق وبيروت وحوران والجولان. وكل من انتسب إلى قبائل الصياد عرف باسم الصيادي، في مقدمتهم العالم الجليل الدمشقي أبو الهدى الصيادي صديق السلطان عبد الحميد الثاني.أسهمت أسرة الصياد في أعمال سياسية واجتماعية وخيرية عديدة سواء في العهد العثماني أو في عهود الانتداب الفرنسي وعهود الانتداب الفرنسي وعهود الاستقلال. برز من الأسرة السادة: حسن الصياد, سمير، فؤاد، محمد، ومنير الصياد أحد القادة العاملين في الميادين السياسية والوطنية والقومية والناصرية، و وليد الصياد وسواهم الكثير. والجدير بالذكر أن الوثائق والمصادر التاريخية تشير إلى فرع آخر من عائلة الصياد من الطائفة المسيحية، وقد عرف من هذا الفرع السادة: إدوارد، رالف، عبد الكريم ميشال، وسواهم. والصياد لغة صفة لمن يصطاد الأسماك في البحر خاصة، وإن الكثير من سكان عين المريسة أطلق عليهم لقب صياد لاشتغالهم بمهنة الصيد، فضلاً من أن الصياد إحدى القبائل العربيّة التي انطلقت من شبه الجزيرة العربيّة إلى مصر وبلاد الشام، واتخذت فروعاً منها لقب المصري أو الشامي. كما أطلق العرب على الأسرة اسم الصياد.