آل ضناوي
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة والطرابلسية والعكارية. والأسرة إحدى القبائل العربيّة التي أسهمت في فتوحات العراق وشرقي الأردن وبلاد الشام، ومن بينها البلدات والمناطق اللبنانيّة في شمال لبنات، لا سيما مناطق عكار. وظلت اأسرة مع بقية الأسر الإسلاميّة تسهم في الحفاظ على عروبة الثغور الشامية. وبالرغم من انتشارها في مناطق عديدة في بلاد الشام، غير أنها اتخذت مراكز أساسة لها في الضنية ومجدلا ومشحة وحويش ومشمش في عكار، ومن ثم في طرابلس. وفي العهدين العثماني والفرنسي نزح بعض أجداد الأسرة إلى بيروت، لا سيما إلى مناطق برج أبي حيدر والمصيطبة، وقد سميت منطقة بأسرها باسم منطقة الضناوي لقدم إَقامة هذه الأسرة في تلك المنطقة الحاذية لدارة الرئيس صائب سلام، والرئيس تمام سلام. وقد اشتهر عن الأسرة عبر التاريخ بمواقفها الإسلاميّة والوطنية والقومية والجهادية. عرف من الأسرة المفكر الإسلامي الدكتور محمد علي الضناوي، والدكتور سيف الدين الضناوي العميد السابق لكلية العلوم في الجامعة اللبنانيّة، وسعدي الضناوي. كما عرف من الأسرة السيد فاروق ضناوي مدير مجلة المعارف، والمناضل فاروق ضناوي، وعرف من الأسرة السادة: إبراهيم، أحمد، توفيق، حسن، خالد، خليل، زكريا، سعد الدين، شحادة، عبد الرحمن، خالد، خليل، زكريا، سعد الدين، شحادة، عبد الرحمن، عبد الله، علي، فاروق، فتحي، محمد، محمود، محيي الدين، معن، يحيى، يوسف وسواهم. والضناوي لغة نسبة إلى منطقة الضنية في شمال لبنان، كما تطلق على الرجل الذي يتميز بالظن فهو ظنين وظناوي، وبما أن لغة العرب هي لغة الضاد، فإنهم يحولون الظا إلى الظا إلى ضاد مثل الظابط والضابط، والظبط والضبط. كمايرى البعض بأن لقب الضناوي إنما هي مشتقة من الضناء وهو الرجل الذي تمكن منه المرض فأخفاه وأضعفه. لهذا قيل بأن منطقة الضنية سميت كذلك عير العصور، ليس لأن أهلها من أهل الظن، وإنما لأنها منخفضة وكانت ضعيفة في وقت من الأوقات.