آل طبّاع
من الأسر الإسلاميّة والمسيحية البيروتيّة واللبنانيّة، تعود بجذورها إلى العناصر العربيّة التي انتشرت في العراق وفي مصر وبلاد الشام والمغرب العربي. ويلاحظ بأنّ فروع الأسرة انتشرت في البلاد السورية وفي مقدمتها دمشق وحلب والزبداني، ومنها من توطن في الموصل في العراق، ومنها من توطن في فلسطين.
وفي لبنان انتشرت فروع من الأسرة السورية والعراقية في بيروت وطرابلس وزحلة وزوق مكايل وبيت شباب والبترون وسواها.
عرف من الأسرة في العهد العثماني سركيس الشماس الطباع، والقس يوحنا الطباع، وعرفت أسرة الطباع السورية في المجالات التجارية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية، وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر، لا سيّما السجل 1302-1303ه إلى أسرة الطباع الدمشقي. ومن أحفاد هذه العائلة في بيروت الأديب الدكتور عبد الله الطباع، والمربي الدكتور عمر الطباع وأحمد الطباع. وممّن برز منهم في طرابلس السادة: أحمد الطباع وولداه عبد السلام وكمال أحمد الطباع، ومحمد الطباع وولداه قاسم وهشام الطباع.
ومن عرف حديثًا من أسرة الطباع السادة: أحمد، أنيس، إلياس، إيلي، بولس، جان، جورج، جوزيف، حبيب، سليم، عارف، عبد الله، أنيس، عمر أنيس، فؤاد، محمد، محيي الدين، نبيل، نجيب، وسواهم الكثير من الأسرتين الإسلاميّة والمسيحية.
والطبّاع لغةً هو الرجل الذي كان يطبع أو يختم على الأقمشة أو ألوراق أو المواد المعدنية. وفي التاريخ المعاصر اتخذت مهنة الطباعة صورة مختلفة عمّا كان سائدًا في العهد العثماني، فقد باتت مهنة الطباع تعني اليوم من يقوم بطبع الكتب والصحف وما في حكمهما.