آل طبيلي
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة. تعود بجذورها إلى قبيلة طبيلات في شبه الجزيرة العربيّة. وهي ما تزال من الأسر المهمة في المملكة العربيّة السعودية، ولها العديد من الأوقاف الإسلاميّة، كما أطلق على شوارع مهمة في بعض المدن السعودية اسم "الطبيلي".
هاجرت الأسرة من بلاد الحجاز إلى بلاد الشام والعراق، وتوطنت شعبة في فلسطين، وشعبة أخرى في بيروت. وتشير سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر إلى سكن العائلة في باطن بيروت، ومن بين هؤلاء السيّد علي الطبيلي أحد أجداد أسرة الطبيلي في بيروت. وكان يقطن بالقرب من الحدرة إزاء الجامع العمري الكبير، ومن جيرانه السيّد محمد سنو والسيّد حسن البراج.
ولا بد من الإشارة إلى أنّ بيروت المحروسة، شهدت أيضًا فرعًا من أسرة الطبيلي من الطائفة المسيحية، ممّا يدلّ على انتشار وتنوّع معتقداتها الدينية.
برز من الأسرة حديثًا السادة: إبراهيم، إسحق، ألبير، إيزاك، توفيق، خالد، العميد ديب الطبيلي قائد شرطة بيروت، سبع، طه، عبد القادر، فاروق، محمد، ياسين، يوسف وسواهم الكثير. وهناك فرع من آل الطبيلي متوطن في منطقة الطريق الجديدة منذ عشرات السنين يوم كانت المنطقة في مهد انطلاقتها، ومن هؤلاء والد العميد ديب الطبيلي.
والطبيلي لغةً نسبة لقبيلة الطبيلات العربيّة إحدى فروع عشيرة العساكرة في شبه الجزيرة العربيّة. أمّا الجذر اللغوي للمصطلح، فهو من الطبل والطبلة ومضغرها الطبيلة (الطبيلي) وهو لقب أطلقه العرب على الرجل البدين، أو ممّن كام وجهه جميل دائري كالطبلة.