آل المصري
من فرعهم الصيداوي الشهيد معروف سعد
ومن الفرع الطرابلسي رئيس الجماعة الإسلامية إبراهيم
ومن البيروتي المطربة سعاد حمد
من الأسر الإسلامية والمسيحيّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة منتشرة في مختلف المناطق اللبنانيّة وفروعها من أهل السُنّة والشبعة والدروز فضلاً عن المسيحيّة، وهذه الفروع الإسلاميّة والمسيحيّة لا صلة نسب بينها، ولا يجمعها سوى النسب إلى مصر.
هذا، وقد شهدت بيروت ومختلف المناطق اللبنانيّة والشاميّة موجات من المصريين الذين هاجروا إلى بلاد الشام لأسباب اقتصاديّة أو اجتماعيّة أو سياسيّة أو عسكريّة. وقد تكاثر المصريون في بيروت وبلاد الشام بعد السيطرة المصريّة على المنطقة في الفترة الممتدة بين أعوام (1831-1840).
ويلاحظ أن الكثير من المصريين - سواء أكانوا عسكريين أم مدنيين – قد تزوجوا منذ تلك الفترة بفتيات بيروتيات ولبنانيات واستمروا في بيروت وبلاد الشام بعد خروج الجيش المصري منها عام 1840، كما تكاثروا بعد إحتلال بريطانيا لمصر عام 1882، لهذا وجدنا الكثير من العائلات المصريّة ممن توطنت بيروت ولقّبت بالمصري، كما أن بعض المصريين لقبوا بأسماء المناطق التي قدموا منها مثل: (الأسكندراني) ( الرشيدي) ( الدمياطي) ( الفيومي) ( السيوفي) (الشرقاوي) ( التكروري) ( الصعيدي) ( البطرواي) (الجيزي) ، ونسبوا إلى مناطق مصريّة علماً أن مصريين آخرين حملوا أسماء مهن أو القاب أخرى.
إن هذه العائلات المصرية بغالبيتها حملت لقب (المصري) والبعض منها لقب المناطق التي وصل منها كما أشرنا.
كما شهدت بيروت وفادة عائلات مصريّة إليها مثل: (الأزهري) ( فايد) (الأسطه) (الأغر) (البربير) (برهومي) (بدرشاني) (الحصري) (حسونه) (حماده) (حمد) (الحلوجي) (سالم) (الشريف) (صبيح) (علي حسن) (غنيم) (فرغل) (فتحه) (فتّوح) (فليفل) (قليلات بالوظة) (قباني المصري) (قريطم) (محب) (السنغال) (موسى) (نقرش) (الهواري) (وهبه) (وهبه المصري) وسواهم الكثير.
ومن أهم العائلات الإسلاميّة البيروتيّة من أصول مصريّة العلامة الشيخ أحمد البربير الدمياطي والعلامة الشيخ أحمد عبّاس الأزهري والمناضل في العهد العثماني توفيق فايد والشهيد عمر حمج المصري وشقيقه الحاج سعيد حمد المصري، والعلامة الشيخ أحمد الأغر، والعلامة الشيخ أحمد غنيم المحمصاني، ومتسلّم مدينة بيروت السيّد عبد الفتّاح آغا حماده الإسكندراني وسواهم الكثير.
كما أن صيدا عرفت أسرة المصري الشهيرة، وقد برز منها المناضل النائب الشهيد معروف سعد المصري (1910-1975) ونجلاه النائبان المرحوم المهندس مصطفى سعد (1951-2002) والدكتور أسامة سعد (1954-.....).
ونظراً لإسهامات الشهيد النائب الوطني والقومي معروف سعد المصري، فإننا نشير إلى سيرته الذاتية الموجزة:
معروف سعد (1910- 6 آذار 1975)، سياسي قومي عربي من لبنان، كان يعد من أبرز شخصيات مدينة صيدا قبل أن يتوفى إثر إطلاق النار عليه أثناء تظاهرة مناهضة للحكومة.
وُلد معروف سعد سنة 1910 لأب مزارع في أسرة شعبية تعمل بالبساتين. درس في مدرسة الفنون الإنجيلية بصيدا، وتخرج سنة 1929 من مدرسة عاليه الوطنية.اشتُهر في شبابه بحبه للرياضة والفروسية وعُرف كبطل رياضي. عمل في التدريس بين 1930 و1936 في كل من لبنان وسوريا وفلسطين.
ربط معروف سعد بين مفاصل النضال الثلاثة: الوطني، والقومي، والاجتماعي. فناضل على كل الصعد ضد الاستعمار والاستبداد.
نظم هجومات مسلحة على قوافل التموين المتوجهة إلى قوات الاحتلال البريطاني والعصابات الصهيونية في فلسطين.
سنة 1936قاد تظاهرات غاضبة ضد الانتدابين الفرنسي والبريطاني، واعتقل بعد اقتحامه قشلة صيدا انتقاماً لاستشهاد عدد من المناضلين الصيداويين برصاص الدرك.
بين سنتي 1941 و 1945 أنشأ فرقة عسكرية مكونة من العرب اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين، ودربها في غوطة دمشق، وقادها في العديد من العمليات ضد المستعمرين الفرنسيين والإنكليز، فاعتقل في سجن قلعة راشيا لأكثر من سنة.
عُين ناظراً داخلياً في كلية المقاصد في صيدا فحولها مصنعاً للحركة الوطنية والقومية العربية المناضلة.
تنبه سعد منذ ثلاثينيات القرن الماضي لمخاطر الصهيونية على القطر العربي الفلسطيني، وآمن بالمقاومة طريقاً لمواجهة أطماع العصابات الصهيونية. هرّب السلاح إلى المقاتلين في فلسطين بالتنسيق مع عبد القادر الحسيني. كان السلاح ينقل بالسفن إلى صيدا فيقوم معروف بتفريغه ليلاً قبالة كلية المقاصد، ويخبئه في أقبيتها ويكلف المختصين بتصليحه، ثم يقوم بتهريبه براً إلى داخل فلسطين. سنة 1937، التحق بالثورة العربية في فلسطين معسكرات طولكرم، ونفذ عمليات عسكرية ضد الصهاينة فمنحته الثورة لقب "مجاهد".
سنة 1948 ارتحل إلى فلسطين على رأس مجموعة فدائيين صيداويين وقاتلوا في المالكية. من بين رفاقه في المجموعة: خضر سكيني (أبو درويش) الذي أُصيب بكتفه وساقه، وشعبان فنوني، وأحمد بسيوني، وسليم الشياح، وديب عكرة الذي استشهد في احدى المعارك. ومن رفاق نضاله محمد زغيب الذي كان على رأس سرية مقاتلة واستشهد في المالكية. ظل معروف ورفاقه يقاتلون الصهاينة في المالكية لساعات طويلة، وقد جاء في تقرير القيادة العسكرية العربية: "إن ما يحدث في المالكية لم يعد معركة.. بل أصبح بطولة...".
1 - عُين مفوضاً في الشرطة بين عامي 1949 و 1957 فكان نصير المظلومين، يغض النظر عن تظاهراتهم ويرفض تنفيذ قرارات قمعها.
2 - بين عامي 1954 و 1957وقف في طليعة المتصدين للأحلاف الاستعمارية ضد الأمة العربية (حلف بغداد، ومشروع أيزنهاور).
3 - سنة 1956 نظم حملات التطوع للقتال مع مصر ضد العدوان الثلاثي الفرنسي والبريطاني والإسرائيلي.
4 - سنة 1955تعرف على الزعيم القومي العربي جمال عبد الناصر.
5 - سنة 1957انتخب ممثلاً عن الشعب في الندوة البرلمانية، واستمر ممثلاً لهم لأربع دورات متتالية فكان صوت الفقراء والمهمشين في البرلمان. ومما قاله خصومه في فوزه:"النيابة زحفت إليه، ولم يزحف هو لها".
6 - سنة 1963 جمع بين النيابة ورئاسة بلدية صيدا التي ترشح لها ونجح مع لائحته، فشهدت البلدية في عهده نقلات نوعية في توفير الخدمات المحقة للصيداويين. وأنشأ فوج الإطفاء، وأنار الشوارع، وفتح المدارس ودار المعلمين ومهنية صيدا، ووفر مياه الري للبساتين، وأكمل تجهيز مستشفى صيدا الحكومي، وشجع تأسيس النوادي والجمعيات الرياضية والثقافية والكشفية، ودافع عن قيام النقابات العمالية والزراعية، وأسس مكتبة شعبية للقراءة، عدا عن انجاز بناء بيوت التعمير وحي رجال الأربعين.
7 - سنة 1970 أسس التنظيم الشعبي الناصري.
عمل مفوضا في الشرطة بين 1949 و1957. شغل منصب رئيس بلدية صيدا بين 1963 و1973. انتخب كعضو في المجلس النيابي سنوات 1957، 1960، 1964، 1968، بينما انهزم في انتخابات 1972. أسس بعام 1973 حزب التنظيم الشعبي الناصري. توفي في 6 مارس 1975 متأثرا بجروح أصيب بها إثر إطلاق النار عليه في 26 فبراير أثناء مشاركته في مظاهرة لصيادي السمك. بقيت ملابسات الحادث غير واضحة وقد شكلت وفاته أحد أبرز العوامل التي ساهمت في شحن الجو والتهيئة لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية.
في 26 شباط 1975 بينما كان يقود تظاهرة لصيادي الأسماك ضد تشريع الدولة لاحتكار شركة بروتيين صيد السمك على طول الساحل اللبناني، أطلق على قلب معروف وأردته شهيداً في 6 آذار 1975.
"من انجازاته": مشروع تعمير عين الحلوة بعد زلزال 1956 كان معروف وراء بناء بيوت التعمير في عين الحلوة، وسهر شخصياً على اتمام المشروع ووقف يراقب عمليات صب الباطون خوفاً من تلاعب المتعهد. حرص على التعويض على المتضررين المستحقين من دون محسوبيات، ومرة اضطر شخصياً الى اقتحام عدد من تلك البيوت بعد أن استولى عليها بعض مناصريه من غير المستحقين فطردهم بالقوة ورمى بأثاثهم من الشرفات. أنجز معروف التعمير وجاهد لإيصال الحق لأهله - منزل بثمن مقبول لكل متضرر فقد منزلاً، إطمأن وفرح لفرح الناس، لكنه رفض أن يُخلد اسمه على مباني التعمير، ورفض أن تتقاطر الوفود الى منزله لشكره على ما كان يعتبره واجباً وطنياً وانسانياً. وأنشأ فوج الإطفاء، وأنار الشوارع، وفتح المدارس ودار المعلمين ومهنية صيدا، ووفر مياه الري للبساتين، وأكمل تجهيز مستشفى صيدا الحكومي، وشجع تأسيس النوادي والجمعيات الرياضية والثقافية والكشفية، ودافع عن قيام النقابات العمالية والزراعية، وأسس مكتبة شعبية للقراءة، عدا عن انجاز بناء بيوت التعمير وحي رجال الأربعين.
متزوج وله 6 أبناء؛ منى سعد. مصطفى سعد. جميلة سعد. أسامة سعد (نائب سابق بالبرلمان) وفاء سعد. شهناز سعد.
هذا، وقد برز من أسرة المصري (الشيعيّة) النائب السابق نايف المصري خلال أعوام(1960-1964).
كما برز من الطائفة الدرزيّة الكثير من آل المصري في مقدمتهم رئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء الركن شوقي المصري، والأستاذ الجامعي الدكتور شفيق المصري.
والحقيقة فإن وثائق سجلات المحكمة الشرعيّة في بيروت في العهد العثماني أشارت إلى العديد ممن حمل لقب المصري منهم السادة: أحمد المصري، الريس حسن بن اسعد المصري، الحاج خليل بن محمد المصري، عباس بن محمد المصري، حمود المصري، إبراهيم وهبي المصري،أحمد المصري، محمد وهبي المصري، الشيخ مصطفى القباني المصري وسواهم الكثير.
كما أن العديد من البيارتة ممن كانوا يمتهنون مهناً أو يحملون صفات مختلفة وضعت أمام أسماء بعضهم صفة المصري، مثل: فايد المصري، نجا المصري، المخللاتي المصري، وهبه المصري، الحبّال المصري، قباني المصري، جمعة المصري، الحلاق المصري،شهاب المصري، موسى المصري، فخري المصري، الجميل المصري، صبح المصري، المدقة المصري، الهبري الأسكندراني وسواهم الكثير من العائلات البيروتيّة ذات الأصول المصريّة.
وأشار الأمير حيدر الشهابي في كتابه (الغرر الحسان) جـ 1، (ص 92 حتى 115) إلى عثمان بك المصري والي الشام الذي كان له دور سياسي وعسكري بارز في العهد العثماني، كما أشار المعلم إبراهيم العوره في كتابه (تاريخ ولاية سليمان باشا العادل 1804-1819) (صـ 164-167) إلى السادة: أبو عمر المصري، الشيخ جودي المصري، الحاج محمد المصري.
وبرز في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: الفنان الرسام الدكتور عدنان سليمان المصري المتوفى في 5/5/2010 دفن في جبانة الباشورة، أستاذ سابق في الجامعة اللبنانية، أمين سر جمعية الفنانين اللبنانيين للرسم والنحت. أشقاؤه السادة: مصطفى، مختار، والمرحومان المحامي محمد المصري وأحمد المصري. كما برز المقدم في الأمن العام طلال المصري، والنقيب في قوى الأمن الداخلي وليد المصري، ورجل الأعمال السيد سميح المصري رئيس جمعية آل المصري في بيروت والسادة: أعضاء الهيئة الإدارية: مصطفى، عدنان، غازي، جمال، عبد الله المصري. كما برز من الأسرة المهندس المعماري يوسف المصري، والسادة: إبراهيم، أحمد، إسماعيل، أمين، بلال، توفيق، جمال، جميل، حبيب، حسام الدين، حسن، حسين، خالد، خضر، خليل، خير الله، درويش، ديب، رائد، زكريا، زهير، سالم، سامي، سعد الدين، سليم، سليمان، سمير، صلاح، طارق، طلال، عادل، عبد الحفيظ، عبد الحميد، عبد الرحمن، عبد القادر، عبد الله، والأستاذ الجامعي الدكتور عدنان المصري، عصام، عمر غندور المصري، غسان، فادي، فؤاد، المطرب فيصل المصري، محمد محمود، مروان، مصباح، مصطفى، وليد، يحيى، يوسف المصري وسواهم من الأسرتين الإسلامية والمسيحية. وعرف من آل المصري السيد عفيف المصري وأنجاله الدكتور نزار المصري والدكتور معتصم المصري، وعدنان المصري.
ومن العلامات الفارقة في بيروت المحروسة والعالم العربي الفنانة القديرة المطربة سعاد محمد (سعاد المصري)، (2 شباط 1926 - 4 حزيران 2011) مطربة لبنانية مصرية الوالد وتحمل الجنسيتين اللبنانية والمصرية انطلقت من دمشق.
ولدت سعاد محمد المصري في تلة الخياط في بيروت من أم لبنانية وأب من أصول مصرية.
تزوجت في بداياتها من مكتشفها الأديب الصحافي محمد علي فتوح ودام الزواج 15 سنة وأنجبت منه ستة أبنــاء وبنات ثم انفصلا. تزوجت بعد ذلك من المهندس المصري محمد بيبرس ورزقت مـنه بأربعة أبناء وتم الطــلاق بعد ذلك. ثم تزوجت من رجل للبناني أسعد ولم ترزق منه بأطفال وتم الطلاق أيضأ.
أجرت عمليتين خطيرتين، الأولي في القلب والثانية في الرأس، وخرجت بصحة جيدة.
توفيت في اليوم الرابع من حزيران 2011 وحدها في منزلها إثر أزمة قلبية حادة ومفاجئة.
كانت سعاد محمد تعيش في دمشق بسورية وبدأت بغناء الموشحات في إذاعة دمشق في البداية ،وبعد ذك سافرت إلي مدينة حلب المدينة المعروفة بأنها عنوان الطرب في ذلك الزمن ومدينة الفن والغناء وحازت على الإعجاب ووصفت بأنها أجمل صوت نسائي سمعوه ومن هنا عرفت سعاد محمد بصوتها الجميل. تعهد هذا الصوت الملحن محمد محسن. ومن ثم سافرت إلي القاهرة حيث شاركت بفيلم "فتاة من فلسطين"
لم تقدم سوي فيلمين أولهما "فتاة من فلسطين" وكان أول فيلم عن مأساة القضية الفلسطينية. ثم اسند إليها بطولة فيلمها الثاني "أنا وحدي" من إخراج هنري بركات وشاركها البطولة ماجدة ونور الدمرداش وصلاح نظمي. بعد ذلك لم تمثل واكتفت بالغناء في الإذاعة كأغنيات فردية أو في برامج إذاعية وقد قدمت الكثير من هذه البرامج، واكتفت من السينما بتقديم أغنيات مدبلجة لبطلات أخريات مثل أغانيها في فيلم "الشيماء أخت الرسول" سنة 1972 وفيلم "بمبة كشر".
قدمت سعاد محمد أكثر من ثلاثة آلاف أغنية في الإذاعة السورية والإذاعة المصرية وغيرها من الإذاعات العربية. من أشهر أغانيها:
أوعدك – وحشتنى - كم ناشد المختار ربه (فيلم الشيماء) - يارسول الله (فيلم الشيماء) - يامحمد (فيلم الشيماء) - رويدكم رويدكم (فيلم الشيماء) – يارب - فتح الهوا الشباك - ياحبيبتى ياغالية - من غير حب – مظلومة - من غير حب - يابخت المرتاحين - بقى أنت كدة.
السيد إبراهيم المصري (1937- ):
1- وُلد عام 1937 في مدينة طرابلس – شمال لبنان، ومقيم في بيروت المحروسة، نشأ فيها وتعلم في مدارسها، ثم عمل بالتعليم من عام 1959 إلى عام 1963.
2- تولى رئاسة تحرير مجلة «المجتمع» اللبنانية من عام 1964 حتى عام 1966.
3- أسس مع عدد من إخوانه «الجماعة الإسلامية» في لبنان عام 1964.
4- تولّى رئاسة تحرير مجلة «الشهاب» التي أصدرتها الجماعة الإسلامية من عام 1966 حتى عام 1975، وفي عام 1978 كان أحد مؤسسي «المؤسسة الإسلامية للطباعة والصحافة والنشر»، كما تولى في عام 1979 رئاسة تحرير مجلة «الأمان» الصادرة عن المؤسسة الإسلامية، وهي أسبوعية سياسية، ولا تزال تصدر في بيروت حتى الآن، وفي الوقت نفسه مهمة نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان عام 2006.
5- جرى انتخابه أميناً عاماً للجماعة الإسلامية بداية عام 2010 بعد وفاة الأمين العام السابق فضيلة القاضي الشيخ فيصل مولوي.
6- اشتهر عنه بأنه يؤمن بالاعتدال والوسطية ورفض العنف والإرهاب، كما أنه صاحب فكر مستنير، وتميّز بأفكاره وعلومه الاجتهادية والفقهية
والمصري لغة لقب أطلق على من كانت أصوله من مصر، مع أهمية الإشارة إلى أنه في تواريخ متعددة، لا سيما في القرن العشرين، كان قد توطن في بيروت المحروسة بعض أفراد من آل المصري، جاؤوا إليها من المناطق السورية والفلسطينية والأردنية، ومنهم من لقب بألقاب جديدة في بيروت غير لقب المصري.