آل اللوزي
يُنسَبون لعشائر اللوزيين الأردنية
من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية والطرابلسية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى عشائر اللوزي أو اللوزيين من عشائر شرقي الأردن، وربما كان جذورها الأولى من جبل اللوز في اليمن. وقد شاركت تلك العشائر في فتوحات العراق وبلاد الشام.
عرف من الأسرة في العهد العثماني بعض العلماء والأعلام، سواء في الأردن أو في طرابلس الشام، كما عرف في التاريخ المعاصر أسرة اللوزي في المملكة الأردنية الهاشمية، وقد برز منذ عدة سنوات رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية الرئيس أحمد اللوزي. كما برز في لبنان الصحافي البارز سليم اللوزي (1922-1980) مؤسس وصاحب ورئيس تحرير مجلة «الحوادث» البيروتية. ونظراً لدوره المهم في تاريخ الصحافة اللبنانية والعربية، فقد كتب مقالات عديدة في قضايا لبنانية وعربية وإسلامية، سواء عندما كان في بيروت، أو بعد انتقاله مع مجلته إلى لندن في فترة الحرب اللبنانية. ونظراً لجرأته، فقد وجه انتقادات مباشرة إلى بعض الحكام العرب، وإلى بعض الحركات والأحزاب اللبنانية، وكانت مقالاته لا تتميز بالجرأة فحسب، وإنما بالحدة وكشف المستور. وبعد وصوله إلى بيروت في شباط 1980، ومن ثم إلى طرابلس للمشاركة في تأبين والدته ووداعها، وبعد عدة أيام قرر العودة إلى لندن، ولكن في 25 شباط 1980 تم اختطافه أثناء توجهه إلى مطار بيروت من قبل بعض المسلحين، ومن ثم وجدت جثته في منطقة عرمون، وقد هشمت جمجمته من الرصاص، كما وضعت يده اليمين في حامض فتاك (مادة الأسيد) لكي تذوب في السائل الحارق وتتآكل العظام.
وهكذا، انتهت حياة الصحافي سليم اللوزي بسبب قلمه وجرأته، ولغياب الديمقراطية في البلاد العربية. وكان سبق هذا الحادث اغتيال شقيقه انتقاماً منه على مقالاته الناقدة لبعض الأنظمة العربية.
عرف من أسرة اللوزي في بيروت المحروسة السادة: إلياس، يوسف، وميرا سليم اللوزي. كما عرف من الأسرة عمر سكاف اللوزي. وما تزال الأسرة سواء في بيروت أو طرابلس من الأسر قليلة العدد.
الصحافي اللبناني صاحب ورئيس تحرير مجلة «الحوادث» المغدور سليم اللوزي