آل الرومي

آل الرومي

من الأسر الإسلاميّة والمسيحيّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة. تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة في شبه الجزيرة العربيّة، والتي انتشرت في بلاد الشام خاصة والمناطق العربيّة والفارسية عامة. ومن فروعها.

1 – رومان: بطن من طيء بن أُدب من بني زيد بن كهلان.

2 – الرومي: فرع من الجوابرة إحدى قبائل محافظة جبل الدروز.

3 – الرومي: بطن من النعيم، توطن في أنحاء القصير، وغربي العاصي في سورية، وأنسابهم فرق: الباشان والعطر والحصيدة والجبل والتميرات.

4 – الرومي: فخذ، وأصلهم من بني خالد في محافظة حلب.

وأشار ابن الأثير إلى فروع أخرى من أصل رومي (بلاد الروم) وينسب إليها كثير ممن أسلم من أهلها ومن الموالي، منهم المحدث أبو عبد رب الزاهد الرومي واسمه عبد الرحمن، وكان اسمه بالرومية قسطنطين، فلما أسلم سمي عبد الرحمن ومولى لابن أبي غيلان الثقفي، روى عن المحدث معاوية من أهل الشام. روى عنه أهلها، وكان له مال كثير فتصدق به. وله أخبار في الزهد. كما عرف الشاعر أبو الحسن علي بن العباس بن جريج المشهور باسم «ابن الرومي» المتوفى عام 284 هــ.

هذا، وقد شهدت بيروت المحروسة في العهد العثماني لا سيما في القرن التاسع عشر توطن فرع من أسرة الرومي منهم: الخواجات ميخائيل الرومي وكان يملك مقهى مع زوجته في ميناء الحسن، والخواجة سليم الشامي ابن نقولا الرومي ممن كان يملك بعض الأراضي في حي القنطاري، والخواجة بولس ابن جبران عبد الله الرومي، وكان يملك منزلاً في منطقة رأس بيروت.

ولا بد من الإشارة إلى أن بلاد الشام، ومن بينها بلدان فلسطينية شهدت فرعاً من أسرة الرومي، كما شهدت بعض المناطق اللبنانيّة توطن الأسرة مثل بيروت وصيدا وصور وجزين وبعض بلدات جنوبية. من أبرز أعلام الأسرة حديثاً في بيروت ولبنان المطرب والموسيقار البارز حليم الرومي الذي أثرى الفن والموسيقى والغناء الأصيل لعقود طويلة. كما برزت ابنته المطربة الشهيرة ماجدة الرومي التي رفعت اسم الفن ولبنان عالياً.

عرف من الأسرة حديثاً السادة: إلياس ديب، إلياس ميشال، إميل ديب، أنطوان سليم، إيلان باسيل، إيلي، جميل، ثابت سليم، جان، جبران إلياس، جورج، جوزيف، رامي، سمير علي، شاكر ديب، طوني إلياس، عبد الجليل، عبد الجليل هاشم، علي، كبريال ديب، ميشال إلياس، ميشال عزيز، نقولا، نقولا إلياس، يوسف الرومي وسواهم.

ومن الأهمية بمكان القول، أنه بالرغم من أن فرعاً من أسرة الرومي من أصل رومي، غير أنه تعرب وبات عربياً منذ مئات السنين سواء أكان مسيحياً أم مسلماً.

والرومي لغة واصطلاحاً أطلقت على من كان أصله من بلاد الروم وهو الأقليم الشامل تراقيا ومكدونيا بين البلقان. أطلق عليها الأتراك مصطلح الروملي كما أطلق مصطلح «الرومي» على عساكر الدولة العثمانية ممن هم من المناطق المشار إليها.

ماجدة الرومي