آل الجدع
من الأُسر الإسلاميّة والمسيحيّة البيروتيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي توطنت في مصر وبلاد الشام، تعود بنسبها إلى قبيلة بني جدعان التيمي القريشي، برز منها المحدّث أبو غرارة محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن عبيد الله بن أبي مليكة الجدعاني، والمحدّث يزيد بن صيفي بن صهيب بن سنان الجدعاني.
كما أن «معجم قبائل العرب» لإبن كثير أشار إلى قبيلة الجدعة والجدوع المنتشرة في بلاد نجد وير الزور وسواهما.
ويُشير كتاب «عشائر الشام» إلى رئيس قبيلة الجدعة والجدع الشيخ جاعد بن عدنان في دير الزور وضفاف الفرات والرقة وسواها من مناطق سوريّة وعراقية. ويشير في صفحات عديدة إلى عدة مشايخ حملوا اسم جدعان، وفرق حملت أسماء الجدعة والجدوع.
هذا، وقد شهدت بيروت في العهد العثماني توطن فرع من قبيلة الجدع عُرف منها استناداً إلى سجل المحكمة الشرعيّة الإسلامية في بيروت ــ السجل 1259هـ /1843م، صفحة 65 ــ المرحوم الحاج إبراهيم الجدع وإبنته السيّدة أمينة الجدع زوجة الحاج محمد المبسوط.
عُرف من أسرة الجدع الإسلاميّة والمسيحيّة السادة: أديب، الياس، بول، توفيق، سامي، شارل، شبلي، فريد جورج، فؤاد جمال، كمال، لويس، موسى جدع وسواهم.ومما يلاحظ بأن الأسرة الإسلاميّة في بيروت ما تزال قليلة العدد.
والجدع لغة واصطلاحاً إحدى قبائل العرب، هو لفظٌ أطلق على الشاب الجريء المقدام، أكثر ما تستخدم في مصر بصيغة الجدع «الكدع»، كما أن الجدع لفظ يطلق على الرجل صاحب الأنف القصير أو الرجل الأجدع.