آل الجابي
من الأسر الإسلاميّة الدمشقيّة والبيروتيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي أسهمت في فتوحات بلاد الشام، وهي تعود بنسبها إلى الخليفة الراشدي عثمان بن عفّان (رضي الله عنه)، لا سيما إلى جدها الأعلى مسافر إبن القطب الشهير عدي بن مسافر بن إسماعيل بن موسى بن مروان بن الحسن بن مروان بن أمير المؤمنين اللخليفة الراشدي عثمان بن عفّان (رضي الله عنه).
هذا، وقد شهدت بيروت المحروسة منذ العهد العثماني توطن أسرة الجابي الدمشقيّة، وكان في مقدمة هؤلاء أحد أجداد الأسرة محمد أفندي بن عبد الغني الجابي الدمشقي، وضمن مجموعة الدكتور حسّان خلاق عقد نكاحه في (7 محرم 1329هـ) على السيّدة خديجة بنت السيّد محمد سلطاني، (وقد أمدت د. حلاق الحفيدة السيّدة خديجة الجابي أمينة المكتبة العامة التابعة لدار الفتوى في الجمهوريّة اللبنانيّة) ، وقد عقد القرآن إمام محلة زقاق البلاط مكرمتلو الشيخ عبد الغني أفندي البنداق.
ومما يلاحظ ، أنه بالرغم من توطن هذا الفرع من آل الجابي منذ العهد العثماني في بيروت المحروسة، غير أن صلة الرحم والتواصل بين أسرة الجابي الدمشقيّة وأسرة الجابي البيروتيّة ما تزال مستمرة إلى اليوم.
عُرف من الأسرة في بيروت المرحوم الأستاذ المحامي زهير الجابي نائب رئيس جمعية الإصلاح الإجتماعي في منطقة الطريق الجديدة، وأحد الناشطين في الميادين الإجتماعيّة والخيريّة والإسلاميّة.
كما عُرف من الأسرة السادة: أحمد زهير، حسان، حسين إسماعيل، عبد الغني محمد، عمر، فخري بركات، محمد إسماعيل، محمود الجابي وسواهم.
وفي الوقت الذي تعتبر الأسرة من الأسر الكبرى في دمشق، فهي ما تزال قليلة العدد في بيروت المحروسة.
أما الجابي لغة واصطلاحاً، فهو مصطلح يطلق على الشخص الذي يجبي الضرائب والرسوم من أفراد الشعب، كما أن الجابي تطلق على من كان أصله من منطقة الجابية قرب مدينة دمشق .