آل بخاري
من الأسر الإسلامية البيروتية الصيداوية واللبنانية والعربية، تعود الأسرة بنَسَبها إلى مدينة بخارى، وهي مدينة إسلامية تاريخية تقع في جمهورية أوزبكستان الشهيرة بمساجدها ومدراسها وعلمائها وصناعة السجّاد فيها، وهيفي جنوب غربي الاتحاد السوفياتي السابق.
حمل الكثير من العلماء والفقهاء لقب البخاري وفي مقدمتهم «الإمام البخاري محمد بن إسماعيل» صاحب صحيح البخاري - 810 - 870 م وجلال الدين البخاري 1307 - 1383 م ، وشمس الدين البخاري المتوفى نحو 1340 م، وأبو الفضل عبد الرحمن بن محمد إبن خلدون البخاري توفي عام 381 هـ ، وأحمد بن محمد أبو المعالي البغدادي البخاري، وعبد الكريم البخاري توفي عام 1830م وعبد الله البخاري وسواهم الكثير.
ومن الملاحظ أن بيروت المحروسة شهدت منذ العهد العثماني وبدايات القرن العشرين توطن أحد أجداد أسرة البخاري، وهي الأسرة القادمة من الحجاز، وما يزال البعض من أفراد الأسرة يحمل الجنسية السعودية، وقد استقر بعض أفرادها في منطقة الطريق الجديدة.
برز من الأسرة لشيخ هشام بخاري والخطاط أحمد بخاري، محمد خير الدين بخاري، محمد سمير جلال الدين بخاري وسواهم.
والبخاري لغةَ لقب أطلق على من كان أصله من مدينة بخارى، ثم إن إبن الأثير في كتابه «اللباب في تهذيب الأنساب» 1/125 يشير إلى أن العالم أحمد بن محمد أبو المعالي البغدادي البخاري، فإنما قيل له البخاري لأنه كان يحرق البخور في جامع بغداد حسبةً لله تعالى، فجعل عامة بغداد البخوري بخارياً، وعرفت أسرته بأسرة إبن البخاري.