آل بربور
من الأسر الإسلامية والمسيحية والدرزية البيروتية واللبنانية، ولها انتشار في بعض المناطق اللبنانية مثل: بعلبك وراشيا وكفرشيما وصور وسواها.
تعود بجذورها إلى الأسرة العربية التي توطنت في البلاد السورية، كما شهدت بيروت والمناطق اللبنانية توطن أجداد الأسرة لا سيما في العهد العثماني. ويشير كتاب «معجم قبائل العرب» ص 73: من أن عشيرة البربور من راشيا الوادي إلى جبل حوران. وتشير وثائق «سجلات المحكمة الشرعية في بيروت» في القرن التاسع عشر لا سيما السجل 1259هـ ص 18-25 وكتاب «أوقاف المسلمين» في بيروت في العهد العثماني ص 48: إلى أولاد بربور ، وإلى السيد فارس بربور ونجله السيد إلياس فارس بربور من ذوي الأملاك في باطن بيروت عند كنيسة الروم الأرثوذكس.
برز من الأسرة في العهد العثماني في بيروت الطبيب الدكتور نجيب بربور، كما برز حمد بربور في عهد الحكم المصري في بلاد الشام، وتاجر السفن راشد بربور من مدينة صور . وبرز حديثاً مختار منطقة المزرعة المختار أحمد بربور أحد القيادات الكشفية البيروتية واللبنانية. وعُرف من الأسرتين الإسلامية والمسيحية السادة: الأشقاء إبراهيم وديع إلياس وديع ومتري وديع، أندراوس، أنطوان، جمال حسين، رامي محمود، زخيا فؤاد، والطبيب الدكتور إيلي بربور وسواهم.
والأمر اللافت للنظر، أنه نظراً لِـقِـدم توطن أسرة بربور في أحد أهم شوارع منطقة المزرعة، فقد أطلقت بلدية بيروت على ذلك الشارع اسم «شارع بربور» ، الذي أصبح بعد عام 1975م من الشوارع والأسواق التجارية المهمة في بيروت.
أما بربور فهي تأتي بمعنى الرجل الذي يٌكثر من الكلام بدون جدوى، أو الذي يصرخ بغضب وبصوتٍ عالٍ، ويقال له بالتركية «بربس» أو أن فلاناً «يبربس» وقد اعتاد العرب والبيارته إدخال « و » « ر » على بعض ألقابهم مثل: بربور، قدور، زكور، أزعور، بدور، بشور وسواها.