أل حسامي
من الأسر الإسلاميّة البيروتيّة والجبيلية والطرابلسية والعربيّة، تعود بجذورها إلى شبه الجزيرة العربيّة، وقد أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والعراق والأندلس، وهي من الأُسر المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف، وتولى الكثير من الأسرة الإمارة في أكثر من منطقة عربية وإسلامية، كما أطلق على الكثير من المناطق العربيّة والإسلاميّة اسم حسامي والحسامية لا سيما في بلاد الشام.
وبرز من اسرة الشعار المحامي سامي الشعار رئيس جمعية متخرجي المقاصد لسنوات طويلة، والرئيس السبق للمجلس الوطني للإعلام، كما برز المهندس البارز أنيس الشعار الذي له الفضل في هندسة الكثير من المؤسسات افسلامية من بينها دار العجزة الإسلاميّة وبعض مباني جامعة بيروت العربيّة. كما برز الشيخ مروان الشعار المتوفى عام (2009م)، صاحب المؤلفات الإسلاميّة العديدة في مقدمها مؤلفة عن الإمام الأوزاعي (رضي الله عنه)، وبرز في طرابلس من آل الشعار العديد من العلماء والوجهاء في مقدمتهم مقتيطرابلس الشيخ الدكتور مالك الشعار من مواليد طرابلس عام (1948م).
ومما يلاحظ، بان أسرة الشعار على غرار أسرة الحسامي، قد برز من بينهم العلماء والأعلام في مختلف الاختصاصات، وقد برزوا في بيروت في ميادين القانون والطب والصيدلة.
أما فيما يختص بآل النقاش الشعار، فقد برز منهم العديد، علماص أن فرعاً في بيروت من آل النقاش ليس على قرابة من آل النقاش الشعار.
والمر الملاحظ، أنه ما يزال في هويات بعض افراد هذه الأسرة الكريمة ألقاب مركبة من أسمين على سبيل المثال: محمود الشعار النقاش، عبد القادر الحسامي الشعار، احمد الحسامي الجبيلي، محمد بكداش الحسامي، وقد برز في صيدا من الأسرة: رمزي جبيلي الصيداوي صهر مفتي صيدا السابق المرحوم العلامة الشيخ محمد سليم جلال الدين 01912-2007م).
أما الحسامي لغةٌ واصطلاحاً فهي اساساً من الحسام والسيف، كما أن الشعار مهنة لصنع الشعر الخاص بالخيام، وقد شهدت بيروت المحروسة «سوق الشعارين».