آل جهشان
من الأُسر المسيحية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية، لا سيما قبيلة جهشان بطن من العزيزات التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية إلى بلاد الشام وشرقي الأردن وسوريا والبقاع وجبل لبنانن ومن ثم بيروت المحروسة.
توطنت الأسرة في بيروت في القرن التاسع عشر، وقد برز من السرة الراهبة الأورثوذكسية مريم جهشان (المتوفي عام 1923م)، أنشأت في بيروت في أواخر القرن التاسع عشر «جمعية راهبات زهرة الإحسان» لتهذيب الفتيات. كما برز من السرة في التارسخ المعاصر السيد يوسف جهشان مرشح الانتخابات النيابية عن منطقة المزرعة- بيروت. كما عُرف من السرة السادة: إدغار قيليب، أدمون نمر، الفريد سليم، الياس جورج، الياس سليم، الياس ميشال، جان جورج، رجل الأعمال جبران جهشان، جهشان جهشان، جورج الياس، رجل الأعمال جورج جهشان، جورج وديع، خليل نجيب، رفيق اسكندر، روجيه إبراهيم، سمير نجيب، شارل، الصيدلي جهشان، غسان خليل، فادي جرجي، قسطنطين نجيب، كابي جرجي، لطف الله ميشال، موريس اديب، ميشال توفيق، ميشال لطف اله، نبيل اسكندر، نجيب الياس، الطبيب الدكتور نجيب غيلي جهشان، نقولا الياس جهشان وسواهم.
وجهشان لغة واصطلاحاً تطلق على الرجل الباكي أو المستعد للبكاء، كما تاتي بمعنى الشاب الذي يتملكه الخوف، كما أن جهجان أو جهجة تاتي بمعنى السد والضوء. وجهشان صيغة عربية على غرار نعسان وتعبان و... كما اعتاد بعض العرب استبدال حرف الجيم بحرف الشين مثل جهجان (جهشان)، ووجه (وش)، وحرج (حرش).