آل دمشقية
أسرة دمشقية: جمهرة من الأعلام والعلماء في الشريعة
والقانون والأدب وفي الدبلوماسية والعلاقات الدولية
من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية الحجازية لاسيما قبائل المدينة المنورة، ومن بينها قبيلة السبراوي التي أسهمت في فتوحات بلاد الشام والدفاع عنها ضد الهجمات الخارجية، ومن بينها هجمات المغول بقيادة تيمورلنك، وقد استمرت طيلة العهد المملوكي في دمشق. وفي العهد العثماني توجه الإمام أحمد السبراوي في حملة كبرى من دمشق إلى الأراضي المقدسة، وقد عرف منذ تلك الفترة باسم الإمام أحمد دمشقية على اعتبار أنه كان قائداً للحملة الدمشقية إلى بلاد الحجاز، وعندما استقر هذا الإمام الجليل وتوطن في بيروت المحروسة كان بدوره يرأس قافلة الحج الشامي من بيروت، كما كان لسنين عديدة، إماماً للجامع العمري الكبير. وكان هذا الإمام الجليل يزار ويقصد من جميع البيارتة باعتباره عالماً يتميز بالعلم والتقوى لذا، فإنه لم يكن إماماً فحسب، بل كان مرشداً وموجهاً، خاصة وأنه استمر إماماً في الجامع العمري الكبير لأكثر من خمسين سنة. وتشير مصادر الأنساب بأن الأسرة من السادة الأشراف، ممن ينتسبون إلى النسب النبوي الشريف، سبق أن قدم أجدادها من المدينة المنورة وتوطنوا في دمشق، ومن ثم في بيروت المحروسة. وممن حمل قديماً اسم دمشقي أو دمشقية المحدث الكبير الوليد بن مسلم الدمشقي مولى بني أمية، روى عن الإمام الأوزاعي وعن المحدث نور بن يزيد وغيرهما، وروى عنه الإمام أحمد بن حنبل والمحدث أبو خثمة وغيرهما.
برز من أسرة دمشقية في القرن التاسع عشر السادة: سعد الدين عبد الرزاق مشقية (دمشقية) وأبو حسن وحسين أبو علي دمشقية والشيخ سليمان دمشقية وسعيد دمشقية. وجميع أفراد الأسرة كانوا ضمن السور الشهير داخل بيروت المحروسة.
وبرز من أسرة دمشقية في العهد العثماني السادة:
1- رئيس بلدية بيروت المحروسة المرحوم ارسلان أو رسلان بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ أحمد دمشقية. تسلم رئاسة بلدية بيروت أيام العثمانيين. وهو من الأعضاء المؤسسين لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، ولمدرسة الصنائع حيث أصبحت لاحقاً مقراً لرئاسة مجلس الوزراء (القصر الحكومي) وكلية الحقوق، واليوم مقراً لوزارة الداخلية والبلديات.
2- المرحوم بدر بن ارسلان أو رسلان بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ أحمد دمشقية رشح نفسه وانتخب العام 1922 رئيساً لبلدية بيروت، وبذل أقصى جهده لتأمين الخدمات لأبناء المينة الحبيبة. ففي عهده تم فتح كورنيش المنارة وشارع الحمراء، الذي كان قبل ذلك زقاقاً من الرمل الأحمر.
كما اهتم بدر دمشقية بتنشيط الحركة السياحية وأسس مع أصدقائه إميل إده ونجيب أبو صوان والشيخ أمين الجميل والدكتور فؤاد غصن والدونا ماريا سرسق «جمعية تنشيط السياحة والاصطياف «وكان من أوائل الذين طالبوا بوزارة تهتم بشؤون السياحة والاصطياف. هذا وكان من مؤسسي «جمعية أصدقاء الشجرة» مع إميل إده والشيخ أمين الجميل وفؤاد غصن وفؤاد حمية وفؤاد سعادة وسواهم. وقد انتخب إميل إده رئيساً لجمعية أصدقاء الشجرة وبدر دمشقية نائباً للرئيس وبعد انتخاب إميل إده رئيساً للجمهورية العام 1936 انتخب بدر دمشقية رئيساً للجمعية. وبقي رئيساً للجمعية حتى وفاته العام 1952 وفي 23 تموز لسنة 1942 أسس بدر أرسلان دمشقية جمعية آل دمشقية وكانت تتألف من هيئة إدارية قوامها بدر أرسلان دمشقية ومحمد عمر محمد رشيد دمشقية. وكان محمد عمر محمد رشيد دمشقية ممثل الجمعية تجاه الحكومة. هذا وما زالت الجمعية قائمة حتى تاريخه ويرأسها اليوم السفير هشام محمود دمشقية، وهو حفيد محمد عمر محمد رشيد دمشقية.
في عام 1913 تزوج بدر دمشقية من المربية جوليا طعمة وانتقلا للسكن في شارع بلس مع ولدين من زواج سابق ورزقا بسلوى (1914) ونديم (1919). أصبحت دار بدر دمشقية وجوليا طعمة مكان لقاء رجال ونساء أهل العلم والثقافة بدءاً من العام 1915 وكانت تضم رجالاً ونساء من مختلف الأطياف.
3- سلوى ابنة بدر بن أرسلان أو رسلان بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ أحمد دمشقية هي ابنة بدر وجوليا. تزوجت من رجل الأعمال فؤاد السعيد. عرفت بحبها للفن والتراث والفولكلور. كانت رئيسة لمهرجانات بعلبك، وكان لها اتصالات مع الفرق الفنية العالمية، التي كانت تستقدمها لإحياء المهرجانات في بعلبك. كما كانت رئيسة الفولكلور العربي. كانت عضواً في مجلس أمناء الجامعة الأميركية.
4- المرحوم السفير نديم بن بدر بن أرسلان أو رسلان بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ أحمد دمشقية (1919 – 2009) من مواليد بيروت سنة 1919، تلقى علومه في مدرسة الانترناسيونال كوليدج وعلومه الجامعية في الجامعة الأميركية في بيروت حيث نال شهادة الليسانس BA في العلوم الاقتصادية في العام 1945، ولاحقاً شهادة أستاذ في العلوم الاقتصادية – الجدارة في العلوم الاقتصادية في 1955.
عين بادئ ذي بدء مديراً للاقتصاد الوطني، منذ العام 1942 حتى العام 1944. امتدت حياة نديم دمشقية الدبلوماسية زهاء 35 عاماً، من العام 1944 حتى العام 1979. في العام 1944 وأثر تعيين الرئيس كميل نمر شمعون وزيراً مفوضاً للبنان في لندن فاختاره الرئيس شمعون كمستشار اقتصادي للبعثة اللبنانية هناك، وقد بقي نديم دمشقية في هذا المنصب إلى العام 1949، حيث نقل إلى أوتاوا برتبة قنصل عام حتى العام 1951.
بين الأعوام 1952 و1955 كان رئيس البعثة الدبلوماسية للبنان في القاهرة وفي العام 1955 حتى العام 1957 عين وزيراً مفوضاً في سويسرا وتشيكوسلوفاكيا. في الأعوام 1958 حتى العام 1962، عين سفيراً للبنان في واشنطن – الولايات المتحدة الأميركية. في الأعوام 1963 وحتى 1966، عين مديراً للشؤون الاقتصادية في وزارة الخارجية. وفي الأعوام 1966 وحتى 1978 عين سفيراً لدى البلاط الملكي في بريطانيا العظمى، وكان عميداً للسلك الدبلوماسي هناك.
بصفته ممثلاً للبنان لدى العواصم العالمية، فقد شارك نديم دمشقية في العديد من المحافل والمنظمات الدولية والمؤتمرات. وشارك في الجلسة الأولى التحضيرية للأمم المتحدة في العام 1946 في لندن، وحضر جميع جلسات الأمم المتحدة في نيويورك بين الأعوام 1957 و1974. في العام 1968، ترأس نديم دمشقية بعثة لبنان إلى الأمم المتحدة، إضافة إلى كونه آنذاك نائبا لرئيس الهيئة العامة.
شارك نديم دمشقية في اجتماعات جامعة الدول العربية بين الأعوام 1952 – 1955 و1963 – 1966، وترأس اجتماعات الدورة الـ 22 للجامعة.
في العام 1965، ترأس نديـم دمشقيـة البعثة اللبنانيـة لمجلـس أمنـاء UNCTAD united nations conference for trade and development) ) وقد سمي نائباً لرئيس ورئيس مجلس ادارة للجنة الدول النامية ( مجموعة ال 75(، شارك نديم دمشقية في مؤتمرات القمة العربية في الخرطوم ( 1967 )، في الجزائر (1973) وفي المغرب (1974).
حاز نديم دمشقية على أوسمة عديدة، منها: وسام الأرز من رتبة كومندور من لبنان، ووسام الاستحقاق المصري من رتبة الوشاح الأكبر، و وسام الخديوي إسماعيل من رتبة ضابط اكبر من مصر والوسام الملكي الفكتوري من رتبة الصليب الأكبر من انكلترا و أ وسمة أخرى من اليابان وتونس والصين وسواهم.
بعد تركه العمل العام، استمر نديم دمشقية بخدمة لبنان والدول العربية، فكان مستشارا لجامعة الدول العربية ولغرفة التجارة العربية البريطانية. كما كان عضوا في مؤسسة الدراسات الفلسطينية و النادي الثقافي العربي.
خدم نديم دمشقية الجامعة الأميركية في بيروت بصفته رئيسا لمتخرجي الجامعة الأميركية بين سنوات 1995 – 1998 وبصفته رئيساً للجنة صندوق الكولدج هول (1994 – 1998) ورئيساً لصندوق دعم المنح والمساعدات الجامعية 1998 – 2003 ونال جائزة رئيس الجامعة للخدمات التطوعية في العام 2006.
تأهل نديم دمشقية من السيدة مارغريت شارلوك لمدة 63 سنة ولديه ولدان رياض و رامز , سيأتي الحديث عن كل منهما. توفي نديم بدر دمشقية في 31 آذار 2009، ودفن في جبانة الشهداء.
5- رياض بن السفير نديم بن بدر بن ارسلان أو رسلان ابن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية تبوّأ السيد رياض دمشقية منذ العام 2007 منصب مدير برنامج الماجستير التنفيذية في إدارة الأعمال EMBA في كلية الشيخ سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت AUB حيث يقوم بالإشراف على كافة الأعمال المتعلّقة بالبرنامج وتنسيقها، وتشمل هذه الأعمال تطوير المخطّط وتوظيف المدرّسين والمشاركين والتسويق وضمان الجودة. كما إنّه يدرّس المقرّر الأعلى في الخطة الإستراتيجية المطبّقة.
قبلَ العمل في الجامعة الأميركية في بيروت، عمِل السيّد رياض دمشقيّة في مجال الاستشارات الإدارية الإستراتيجيّة في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، ارتكز هذا العمل الاستشاري على قضايا الإدارة الإستراتيجيّة العليا، إذ قام بإدارة مهمّات في التخطيط الإستراتيجي على مستوى وحدة العمل والمستويات المشتركة وتولّى القيام بدراسات في بحث السوق، واستراتيجيات دخول السوق، والتصميم والتطوير التنظيمي، والإدارة بالجودة الشاملة TQM، والجهود على مستوى العولمة بالإضافة الى توجيه العديد من المكتسبات. ومن الشركات في الولايات المتحدة الأميركية: كيلوغز, هينز Kellogg’s, Heinz، نستلة Nestle، ولاند او لايكس Land O’Lakes.
شارك السيّد دمشقيّة في كل من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط في تطوير خطّة التصنيع. فعمل على الخطة الخماسية لتطوير الصناعة المغربية، وأوصى إلى الاتحاد الأوروبي الآليـات الواجبة للمؤسسـات والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجـم من أجل البحث والتطويـر فـي إطـلاق منتجـات استهلاكيـة جديـدة وحديثـة(research and development) وفي إعادة هيكلة صناعة الفولاذ البلجيكية وفي تطوير إستراتيجيات مشتركة لصناعة الاتصالات الإيطالية وتكتّل داتش العالميDutch المعني ببناء السفن، والتجريف، والبناء والتجارة. كما تبوّأ السيد دمشقية مناصب إدارية في التسويق والتخطيط الإستراتيجي.
تبوّأ السيد رياض دمشقية مناصب إدارية وتنفيذية كبيرة بما في ذلك مديرا ًتنفيذياً CEO في شركتين كبيرتين لإدارة خدمات الطعام في الولايات المتحدة من العام 1985 لغاية العام 1994.
نال السيد دمشقية درجة إجازة BA في العلوم الاقتصادية من الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) (1970) ودرجة ماجستير في إدارة الأعمال MBA من INSEAD في فونتان بلو، فرنسا (1979) وحضر برنامج الإدارة المتقدّم (AMP) في مدرسة هارفارد لإدارة الأعمال (1992(.
6- رامز بن السفير نديم بن بدر بن ارسلان او رسلان ابن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية
هو الابن الثاني لنديم دمشقية وهو مولود في لندن في العام 1949. متأهل من كلود الحجل. له 4 أولاد: هالا (1972) تعمل حاليا في كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت، ميساء (1974) وهي أستاذة علم النفس ونديم (1977) و هو أستاذ مادة اللغة الانكليزية في انكلترا و ماريا (2008).
تلقى علومه في انكلترا و نال شهادته الجامعية في العلوم السياسية من الجامعة الأميركية في بيروت العام 1972.عمل بين سنوات 1972 و 1988 في القطاعين المصرفي والمالي الخاص.وعمل بين السنوات 1988 و1993 مستشاراً اقتصادياً و مديراً للمكتب السياحي في لندن. وعين سفيراً مديراً للمراسم في وزارة الخارجية والمغتربين بين السنوات 1994 و 1998. وعين بين السنوات 1999 و2000 مدير المراسم والعلاقات العامة في رئاسة مجلس الوزراء. وبين السنوات 2000 و2002 عضواً في اللجنة المنظمة ومدير البروتوكول لكل من لجنتي القمة الفرنكوفونية والقمة العربية. وعين مستشاراً لوزير الخارجية في العامين 2003 و2004. وفي السنوات 2005 و2007 أعيد تعيينه على رأس مديرية المراسم و العلاقات العامة في رئاسة مجلس الوزراء.
ومنذ العام 2007 عين سفيرا لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية في برلين. شارك كعضو في العديد من المؤتمرات منها الدورات العامة 49, 50 , 51 ,52, و 53 للأمم المتحدة بين السنوات 1994 و 1998 و في مؤتمر وزراء دول عدم الانحياز في العام 1995 وفي قمة دول منظمة المؤتمر الإسلامي الندوة الإسلامية. يحمل وسام الاستحقاق من ايطاليا و وسامين من أوكرانيا والأرجنتين.
7- الدكتور محمد بن محمد علي بن هاشم بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية ولد في بيروت عام 1932، و توفي والده بعد ولادته بأيام معدودة.درس الطب في جامعتي بنسيلفانيا و بايلور (أميركا) وتخصص في أمراض الغدد والسكري والطب الداخلي فيها. كان أستاذاً في كلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت.
واستلم إدارة مستشفى البربير لفترة من الزمن وكان طبيب والدة الرئيس رشيد كرامي ومعظم العائلات البيروتية والطرابلسية. وكان أيضا طبيب البلاط السعودي أيام المرحوم الملك فيصل وطبيب العائلة المالكة في البحرين وطبيب عبدالله الدرويش في قطر. توفي عام 2002.
8- إحسان ابنة محمد علي بن هاشم بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية. ولدت في بيروت عام 1928، و هي شقيقة الدكتور محمد. كانت من الأوائل من جنسها مع شقيقتها نادية من اللواتي نلن الإجازة في الحقوق من الجامعة اليسوعية.
عملت في وزارة التربية الوطنية و كانت رئيسة مصلحة التعليم الخاص. تأهلت من السفير في وزارة الخارجية و المغتربين زيدان البيطار ورافقته في معظم البلاد التي انتدب إليها ( منها بون / ألمانيا الغربية و جدة / السعودية).
9- نادية ابنة محمد علي بن هاشم بن عبد القادر بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد دمشقية.
ولدت في بيروت عام 1930. هي شقيقة إحسان دمشقية، و هي من أوائل السيدات اللواتي نلن شهادة الحقوق من الجامعة اليسوعية.
فازت في مباراة لتعيين القضاة إلا انه ارتؤي في حينه عدم تعيين نساء في السلك القضائي لاعتبارات خاصة بالتركيبة الوظيفية.عملت في التدريس في دار المعلمين والمعلمات. تزوجت من القاضي الرئيس محمد عصام محمد واصف البارودي.توفيت عام 2005.
10- خليل بن عبد الله بن سليم بن عبد الرحيم بن الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد يعتبر التاجر خليل (1912-1984) وشقيقه عبد العزيز(1914 – 1989) من كبار صناعيي الأحذية وخاصة صناعة أحذية رجال الشرطة والدرك والجيش على فترة كبيرة من الزمن.
11- د. عبدالله بن خليل بن عبد الله بن سليم بن عبد الرحيم بن الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد، مواليد عام 1951، حائز على ماجستير في الصيدلة، مدير عمليات للشرق الأوسط وافريقيا في شركة جنرال الكتريك (2001ـ 2006 )، رئيس مجلس إدارة مستشفى بيروت الحكومي (1999 – 2001(.
يمتلك و يدير صيدلية Lea pharm.
12- عارف بن عبد الله بن سليم بن عبد الرحيم بن الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد يعتبر عارف دمشقية من كبار محترفي صناعة الحلويات العربية، وكان محله في منطقة باب إدريس.
وما زال ولداه خالد وعبد الرحمن يصنعان الحلوى في منطقة النويري، حيث معملهما وأملاكهما.
13- منير بن نجيب بن خليل بن عمر بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد. امتهن منير دمشقية ( 1925 – 2008 ) تجارة الزيت و الزيتون في الوسط التجاري وبعدها في شارع الاستقلال، وما زال ابنه نجيب يتابع هذه المهنة إضافة إلى أنواع البهارات والمجففات.
14- عدنان بن نجيب بن خليل بن عمر بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد. درس عدنان دمشقية (1931-1996) هندسة الطيران في أميركا وعمل في شركة طيران الشرق الأوسط حتى وفاته.
15- الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد.
16- الشيخ احمد بن الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد.
لا نعرف الكثير عنهما سوى أنهما شيخان جليلان.
17- احمد بن محمود بن الشيخ احمد بن الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد، مارس احمد دمشقية الصحافة فاصدر جريدة وفاء العرب وكانت له فيه مقالات ركزت على روح الوحدة الوطنية الصادقة و العروبة الأصيلة التي لا تعرف التعصب والتفرقة والبعيدة عن الفتنة وداعيا إلى العيش المشترك وترسيخه.
احمد دمشقية هو أديب ملتزم بالأخلاق الحميدة والإيمان الحق. فقد نظم سباعيات الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم في سبعة مقاطع: السباعيـة الأولى: الرسول الطفل – اليتيم، الثانية: الرسول الشاب – الأمين، الثالثة: الرسول الملهم – الوحي، الرابعة: الرسول الصابر – الهجرة، الخامسة: الرسول القائد – بدر، السادسة: الرسول الحكيم – يثرب، السابعة: الرسول المنتصر – مكة. وقد لحن الأستاذ فليفل السباعية وأنشدت للمرة الأولى في 11 ربيع الأول 1360 هـ - 8 نيسان 1941 في حفلة المولد النبوي الشريف.
18- الدكتور عفيف بن احمد بن محمود بن الشيخ احمد ابن الشيخ سليمان بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد. مواليد بيروت عام 1931، والده الشاعر والصحافي احمد.
عفيف دمشقية عاش حياته مناضلاً وعصامياً، علم نفسه بنفسه وفي ظروف غاية في الصعوبة حتى أنجز دراساته العليا. حاز سنة 1969 على إجازة الأدب العربي وفي العام 1970 على الدراسات العليا، وفي العام 1972 على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون في باريس.
كان مدرساً للغة العربية في مدارس المقاصد الإسلامية، ثم أستاذاً متفرغا في كلية الآداب، الجامعة اللبنانية، فدرس قواعد اللغة العربية بالإضافة إلى إشرافه على الرسائل الجامعية.
فهو صاحب «البلاغة اللغوية» و«مؤنس القلوب والعقول». ترجم العديد من الدراسات والأبحاث الأجنبية ومن الكتب العالمية إلى العربية ومنها روايات أمين معلوف و»مذكرات أدريان» لمارغريت يورستار و»العجوز الذي يقرأ روايات غرامية» للويس سبولافيدا و «باهية» لجورج أمادو، و «خفة الكائن التي لا تحتمل» لميلان كونديرا و»الوحش» لإسماعيل كاداريه و غيرها...
أدى عفيف دمشقية دوره في ميدان الأدب واللغة و الترجمة. رحل في تشرين الأول 1996. وشكلت وفاته صدمة للجسم التعليمي في الجامعة اللبنانية والطلاب ولمدارس المقاصد ولاتحاد الكتاب.
19- الشيخ حسن بن حسن بن عبد المجيد بن عمر بن مصطفى بن عبد الرزاق بن الشيخ احمد، هو العلامة الشيخ حسن حسن دمشقية (1916 –1991). لهذا العالم الجليل فضل على العديد من أبناء العاصمة في تلقينهم العلوم الدينية.
ولد في بيروت في العام 1916 يتيم الأب وهو حمل، وكفيف وهو ابن السنتين، غير أنه لم يحرم البصيرة النيرة المتوقدة.ففي الثالثة عشرة من عمره ختم القرآن الكريم. بعد ذلك، بدأت رحلة اكتساب العلم والمعرفة. ففي السنة ذاتها حفظ نهاية التدريب في فقه مذهب الإمام الشافعي, وقرأ الفقه والتوحيد و البلاغة والأصول والمنطق على الشيخ مختار العلايلي، أمين الفتوى، وقرأ مصطلح الحديث والكتب الحديثية الكبار الصحيحين والسنن ومسند الإمام على الشيخ محمد العربي العزوزي الإدريسي، قرأ علمي النحو والصرف ونظم غاية التصريف في الفقه والسنوسية والجوهرة في التوحيد والاجرومية والفية ابن مالك والسمرقندية في البيان والجوهر المكنون في المعاني. حاز على لقب شيخ القراء في لبنان.
من الذين درسوا على يديه العلماء السادة : الشيخ صلاح الدين فخري، الشيخ طارق الشيخ، المفتي خليل الميس، الشيخ عبد السلام سالم، الشيخ رشيد الحجار (والد النائب محمد الحجار )، الشيخ محمد عبد النبي، الشيخ محمد رياض شهاب، المفتي حسن خالد، المفتي الدكتور محمد رشيد راغب قباني، الشيخ المهندس رمزي دمشقية الوزير عمر مسقاوي….
حائز على وسام المعارف المذهب من لبنان (1990) تقديرا لخدماته في الحقل التربوي و الديني.
20- السيدة مي ابنة سميح بن كامل بن خليل بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد، مواليد بيروت 1954، حاملة شهادة الماجستير في الاقتصاد من الجامعة الأميركية في بيروت.
عملت منذ تخرجها في العام 1979 في الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية وهي اليوم ولسنوات خلت مديرة البحوث الاقتصادية في هذا الاتحاد.متأهلة من الدكتور المهندس علي سرحال.
21- الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد لا نعرف الكثير عن هذا الشيخ الجليل.
22- التاجر بهيج بن محمد علي بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد (فرع غنوم دمشقية).
23- التاجر فوزي بن محمد علي بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد (فرع غنوم دمشقية).
هما الشقيقان بهيج وفوزي دمشقية اللذان عملا سوية ثم عمل كل منهما في ميدان تجارة الأدوات الصحية على أنواعها في محلة الصيفي في بيروت. و ما زالت مؤسستيهما تعمل بإدارة محمد بهيج من جهة و أولاد فوزي من جهة أخرى.
24- التاجر عفيف بن خضر بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد (فرع غنوم دمشقية) مواليد بيروت 1926.
بدأ عفيف دمشقية حياته كمدرس، ثم انتقل إلى العمل في بنكو دي روما ثم ترك العمل المصرفي وانتقل إلى روما و ميلانو حيث استقر في ميلانو و عمل في تسهيل أمور التجار اللبنانيين وابتياع البضائع لهم دون اضطرارهم للحضور إلى ميلانو، أو أي بلد أوروبي آخر، لأنه كان موضع ثقة من قبل التجار اللبنانيين من جهة وأيضاً الايطاليين من جهة أخرى.
25- التاجر محمد خير بن خضر بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد، عمل التاجر محمد خير دمشقية بتجارة الخردوات و لوازم النجارين و سواها، و ما زال نجله ربيع يدير المؤسسة.
26- التاجر سامي بن خضر بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد
27- التاجر عبد الحميد بن مصباح بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد، وهما من كبار تجار الأدوات الكهربائية في بيروت.
28- المهندس أسامة بن محمد خير بن خضر بن محمد سعيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد (فرع غنوم دمشقية)
ولد أسامة في بيروت عام 1957 ونال شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة بيروت العربية ـ كلية الهندسة المعمارية، عمل المهندس أسامة محمد خير دمشقية في شركة خطيب وعلمي ذائعة الصيت. وهو اليوم شريك ومدير في الشركة المذكورة مسؤول عن العديد من المشاريع المحلية و الدولية. إضافة إلى عمله الهندسي، كان السيد أسامة أستاذاً محاضراً في كلية الهندسة المعمارية ـ جامعة بيروت العربية.
29- محمد عمر بن محمد رشيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد (فرع غنوم دمشقية)
ولد محمد عمر محمد رشيد دمشقية في بيروت عام 1887. تلقى علومه في مدرسة الازهري. توظف في العدلية في بعبدا بداية و كان رئيسا لدائرة الإجراء فيها، وأشرف على الإحصاء السكاني العام في لبنان سنة 1932، ثم انتقل الى التجارة فيما بعد (تجارة الأقمشة في أول شارع باب إدريس).
أسس مع بدر بك دمشقية جمعية آل دمشقية في العام 1942، وكان عضو هيئة الجمعية وممثل الجمعية لدى الحكومة.
30- الدكتور حسين بن محمد عمر بن محمد رشيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد (فرع غنوم دمشقية(. هو الدكتور حسين المولود في بيروت سنة 1907، درس الطب في جامعة بوردو في فرنسا وتخصص في أمراض الأنف والأذن و الحنجرة في جامعة لوزان في سويسرا. و قد مارس مهنة الطب في لوزان، سويسرا إلى حين وفاته سنة 1983.
وبرز من آل دمشقية السيد محمود وأنجاله السادة: السفير هشام دمشقية، العميد الركن سمير دمشقية، والمصرفي مروان دمشقية وسيرهم الذاتية على النحو التالي:
31- السفير هشام بن محمود بن محمد عمر بن محمد رشيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد (فرع غنوم دمشقية).
هشام محمود دمشقية، مولود في بيروت عام 1943، تلقى علومه في معاهد الفرير وفي جامعة القديس يوسف في بيروت ( إجازة في العلوم السياسية و الإدارية). متأهل من هند عبد الحميد البحصلي، ولهما ثلاثة أولاد: د. هيثم، وهو طبيب مسؤول عن مستشفى في ساوث كارولينا، وهادي ( حائز على شهادة BA في الاقتصاد من الجامعة الأميركية في بيروت وشهادة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ميتشيغن وشهادة MBA من جامعة MCGILL في مونتريال كندا و يعمل في إحدى كبريات الشركات في تورنتو – كندا) وهلال (حامل شهادة الماجستير من جامعة Surrey في GUILFORD في انكلترا في إدارة الأعمال المالية ويعمل في بنك عودة، بيروت). قبل التحاقه بالسلك الخارجي، كان من العام 1967 وحتى 1972 ?رئيس ديوان إدارة الموظفين في مجلس الخدمة المدنية، ثم عين في السلك الخارجي في وزارة الخارجية والمغتربين، فكان ملحقا وسكرتير سفارة في الوزارة عامي 1972 و1973 ونقل في عدة مراكز في الخارج، بدأها كقائم بالأعمال في السفارة اللبنانية في طوكيو (1973-1978). ثم رئيس دائرة المؤتمرات في مديرية المنظمات الدولية، وزارة الخارجية و المغتربين (1979-1980)، ثم قنصل لبنان العام في ملبورن – استراليا (1980-1983)، ثم نائب المندوب الدائم لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة في جنيف – سويسرا (1983-1987)، ثم نائب مدير الشؤون السياسية، وزارة الخارجية والمغتربين (1987-1990) , ثم سفيرا للبنان في أكرا – غانا (1990-1994)، ثم سفيرا للبنان في القاهرة – مصر، ومندوباً دائما للبنان لدى جامعة الدول العربية (1994-2000)، ثم مدير الشؤون العربية، وزارة الخارجية و المغتربين (2001 - 2003)، من بعدها سفيرا للبنان في برلين – جمهورية ألمانيا الاتحادية (2003-2006)، وختم الوظيفة الدبلوماسية كأمين عام لوزارة الخارجية و المغتربين (2006-2007.(
خلال عمله في جنيف شارك في جميع المؤتمرات والاجتماعات الدولية سواء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة أو لجنة حقوق الإنسان ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة العمل الدولي والمؤتمر الدولي عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف...
بينما شارك و هو في القاهرة بجميع الاجتماعات العربية (مندوبين، وزراء خارجية، رؤساء دول) على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية والسياحة و...
كما شارك في القمم العربية في كل من القاهرة عام 1996 و 2000 و في عمان – الأردن عام 2001 و في بيروت عام 2002 وفي الرياض – السعودية عام 2007 وكذلك اجتماعات وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في باماكو – مالي عام 2001 و في الخرطوم – السودان عام 2002 و طهران – إيران عام 2007.
يحمل السفير هشام وسام «القلب المقدس للشمس المشرقة»، طوكيو، اليابان، ووسام «الاستحقاق من الدرجة الرفيعة « برلين، ألمانيا، إضافة إلى المطالعة يقوم بالنشاطات التالية:
◄عضو في منتدى سفراء لبنان.
◄عضو مجلس أمناء صندوق الزكاة في لبنان.
◄رئيس جمعية آل دمشقية.
◄رئيس لجنة العلاقات العامة في اتحاد جمعيات العائلات البيروتية.
◄عضو مجلس الأمناء في المركز الثقافي الإسلامي.
32- العميد الركن سمير بن محمود بن محمد عمر بن محمد رشيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيخ أحمد (فرع غنوم دمشقية). سمير دمشقية مولود في بيروت سنة 1945، تلقى علومه في معاهد الفرير وفي مدرسة خالد بن الوليد التابعة لجمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، والتحق بالمدرسة الحربية حيث تخرج برتبة ملازم في سلاح الجو عام 1970. متأهل من السيدة نهاد نسيم الخوري ولهما ثلاثة أولاد: سمر زوجة زياد مصطفى حمود، وتشغل سمر مركز مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في بيروت، نسرين زوجة مالك فؤاد الانسي وهي موظفة في بنك عودة، و رنا وهي موظفة في بنك بيمو.
تابع دورات دراسية في ديجون – فرنسا و في برايتون - انكلترا، و نال تنويه رئيس المدرسة. تابع دراسته الأكاديمية ونال الإجازة في إدارة الأعمال من الجامعة اللبنانية ( عندما كان برتبة نقيب). تابع دورة أركان، عندما كان رائداً. تدرج في المناصب العسكرية وتسلم عدة مراكز في قيادة سلاح الجو، في قيادة قوات الردع العربية، في الشرطة العسكرية، في الإدارة العامة، في مديرية التفتيش العسكرية.
◄حائز على وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة.
◄استقال من الخدمة العسكرية برتبة عميد ركن في العام 2000.
33- مروان بن محمود بن محمد رشيد بن عبد الغني غنوم بن الشيخ حسين بن عبد الوهاب بن الشيـخ أحمد، مواليد بيروت سنـة 1947ـ تلقى علومـه في معاهد الفريـر وفي مدرسة خالد بن الوليـد، التابعة لمدارس جمعيـة المقاصد الخيريـة الإسلاميـة. دخـل الجامعـة اللبنانية، ونال الإجـازة في العلوم الاجتماعيـة. تابـع دورة دراسيـة في البرمجة مع شركـة اي.بي.أم. لحسـاب وزارة الدفـاع الوطنـي، وعمل في وزارة الدفـاع الوطنـي، مركز التأليل، ومن ثم انتـقل للعمـل في وزارة الماليـة، المركـز الإلكتروني. تابع دورة في فرنسـا في معهد CEPIA (Centre d`études pratiques en informatiques et automatiques) وهو المعهد التابع للايريا soit Institut de recherche en informatiques et automatiques IRIA وهو المعهد التابع للدولة الفرنسية في مجال البحث في المعلوماتية، ونال شهادة في تحليل المعلومات. استمر في العمل في المركز الالكتروني في وزارة المالية من العام 1969 وحتى العام 1983.
في العام 1982 انتقل للعمل في بنك سريدار، فرع الحمرا برتبة رئيس قسم وتنقل على أقسام الحسابات الجارية والقطع والتحاويل.في تشرين الأول 1986، انتقل للعمل في بنك ويدج الشرق الأوسط ش.م.ل. برتبة معتمد، ولاحقاً برتبة معتمد رئيسي، وكان يمارس العمل بصفة نائب مدير فرع الصنائع. وبقي في العمل لغاية 19 كانون الثاني 2002، لحين بيع بنك ويدج إلى بنك بيبلوس في أيلول 2001. في آذار 2002 دخل العمل مع فريق المكننة في الدوائر العقارية (مكننة أعمال السجل العقاري) إلى بداية العام 2011 حيث بلغ السن القانوني للتقاعد.بالتلازم مع عمله، كان لمروان نشاط في جمعية آل دمشقية، حيث تولى وما زال أميناً لسر الجمعية حتى تاريخه.
وهو اهتم، عبر استمارات، بجمع المعلومات عن أفراد العائلة واستكمال بناء شجرة العائلة المنشورة في العام 1951. وقد تنامى عدد أفراد العائلة من 418 فرد في العام 1951 إلى 1152 فرداً في الوقت الحاضر وهذا الرقم قابل للزيادة مع بعض الجهد إن شاء الله.
مروان دمشقية متأهل من السيدة هيام احمد المقدم، وهي نائبة مديرية الاعتمادات المركزية في بنك لبنان والمهجر ش.م.ل.، ولهما ثلاثة أولاد: ندى، وهي مسؤولة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، غنى، وهي مسؤولة في بنك البحر المتوسط ش.م.ل.، الإدارة المركزية، وهدى، لا تعمل وهي أم لطفلتين.
34- الداعية الإسلامي المرحوم الشيخ رمزي دمشقية صاحب «دار البشائر» له مؤلفات إسلامية عديدة، وله إسهامات في تأليف وتحقيق ونشر الكتب الإسلامية.
ومما يلاحظ، بأن أسرة دمشقية برز منها في بيروت المحروسة الكثير من العلماء والدعاة والدبلوماسيين ورجال القانون والتربية والتعليم والاقتصاد والتجارة والعسكريين وفي الميادين كافة. أما دمشقية لغة واصطلاحاً، فقد عاصرت الكثير من البيارتة من أبناء مناطق البسطة والنويري وبرج أبي حيدر والمصيطبة والطريق الجديدة وسواها، ممن كانوا يطلقون على أسرة دمشقية اسم «مشقية» إذ أن البيارتة في القرنين التاسع عشر والعشرين كانوا لا يلفظون «الدال»، لذا فقد لاحظت ذلك في وثائق وسجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة، إذ وردت اسم الأسرة بصيغة «مشقية» وليس «دمشقية» على عادة البيارتة. ودمشقية نسبة إلى مدينة دمشق، فضلاً من أنها نسبة إلى الحملة الدينية (حملة الحج) الدمشقية.