آل الألفي
من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والدمشقية والمصرية، تعود بجذورها إلى العناصر العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام، وقد برز منها قيادات شامية ومصرية عديدة عبر التاريخ المصري الحديث والمعاصر لا سيما في العهدين المملوكي والعثماني، منها على سبيل المثال : محمد بك الألفي، وأحمد بك الألفي، وخورشيد باشا الألفي وسواهم الكثير.
وما تزال الأسرة من الأسر المصرية والدمشقية البارزة حتى اليوم في مدن دمشق والقاهرة والاسكندية وسواها من المدن المصرية والسورية. هذا وقد أشار كتاب «جامع الدرر البهية، ص 353» من أن الأسر دمشقية الأصل ومن السادة الأشراف التي تعود بنسبها إلى آل البيت النبوي الشريف.
شهدت بيروت المحروسة في العهد المصري في بلاد الشام - 1831 - 1840م - وحتى القرن العشرين توطن بعض من الأفراد من أسرة الألفي. عُرف من الأسرة في بيروت السادة: أحمد حسن، نصر الدين الألفي «ألفي» وساهم وما تزال هذه الأسرة في بيروت قليلة العدد.
أما ألفي أو الألفي لغةً، هي صفة أعطيت للقائد أو السؤول عن ألف فارس.