آل جيزي
من الأُسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام. لهذا ترى الكثير من مناطق الجيزة منتشرة في مصر والأردن وشبه الجزيرة العربية، كما أن بعض المصادر العربية ترد الأسرة إلى جيزان، وهي عشيرة عربية منسوبة إلى آل البيت الشريف، لا سيما إلى الحسن والحسين، وما يزال فرع منها يقيم في الحجاز (معجم قبائل العرب، جـ1، ص 223).
ومن الملاحظ أن منطقة مصرية هامة بالقرب من القاهرة، تعرف باسم الجيزة، وهي محافظة مصرية تضم إهرامات الجيزة، كما أن الأردن- لا سيما منطقة السلط- تقع فيها منطقة الجيزة، كما أن فلسطين عرفت منطقة الجيزة، مما يؤكد انتشار هذه القبيلة في أكثر من منطقة عربية.
ويشير ابن الأثير في كتابه بان منطقة جيزة بليدة في النيل بقسطاط مصر، نُسب إليها جماعة من العلماء، منهم: المحدث الربيع بن سليمان بن داود الجيزي، وروى عن هانئ بن المتوكل، وإسماعيل بن أبي أُويس.
وتشير مصادر التاريخ البيروتي، لا سيما وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت، إلى توطن الأسرة في بيروت المحروسة، وقد تبوا بحقها منصب مختار المرفأ، وتوارث الأبناء والأحفاد هذا المنصب الاختياري إلى أواخر القرن العشرين، منهم المختار أنيس الجيزي.
عُرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر، السادة: إبراهيم، أحمد راشد، أنيس محيي الدين، إيهاب عبد القادر، بسام محمود، رائد أحمد، زكريا، زكريا عبد الرحمن، زكريا محمد، زياد، زياد عمر، سعد الدين أنيس، سهيل عمر، صفوان راغب، عبد الرحمن، عبد الرزاق عبد الرحمن، عبد الغني عبدالله، عدنان عارف، عمر محمد، فؤاد محمد، محمد راشد، محمد عبد الرحمن، محمد محيي الدين، محمود احمد، محمود راشد، محمود محمد راشد، وليد خالد، وليد عمر جيزي وسواهم.
وجيزي لغة واصطلاحاً قبيلة نسبت الأسرة إليها، كما أن فرعاً من الأسرة نسبت إلى منطقة جيز وجيزة في أكثر من منطقة عربية، كما أن الجيزة لغة هي الشرية الواحدة من الماء.