آل حتحوت
من الأُسر الإسلاميّة البيروتيّة والصيداوية والعربيّة، تعود بجذورها إلى القبائل العربيّة التي توطنت في مصر وبلاد الشام، وهي تلتقي في اللقب مع قبيلة الحتاحتة التي هي فخذ من الفواعرة، انتشرت في البلاد السورية.
وبما أن ألقاب وأسماء الكثير من العائلات البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة قد تغيّر وتبدل بتبدّل الظروف، فإن البعض يرى بان أسرة حتحوت البيروتيّة- الصيداوية، أطلق عليها في العهد العثماني لقب شامية ولقب حجازي، ويذكر د. طلال المجذوب بان أسرة حتحوت أسرة صيداوية كانت تُعرف باسم الشامية، عُرف أحد أعلامها السيد محمد احمد الشامية، في أواخر القرن التاسع عشر، باسم الحتحوت.
عُرف من الأسرة حديثاً السادة: سعيد، سميح، المرحوم الحاج سميح سعيد، سهيل سعيد، عبدالله سعيد، عبد الرحمن، محمد، والسيدة أمينة حسين حتحوت وسواهم. ومما يلاحظ بأن الأسرة ما تزال قليلة العدد في بيروت.
برز من الأسرة القيادي البارز الطبيب الدكتور حسان حتحوت (1924-2009م) من مواليد شبين الكوم في محافظة المنوفية، طبيب بارز في مصر والولايات المتحدة الأميركية؛ هاجر إلى أميركا عام (1989م) واسهم إسهاماً بارزاً في مساعدة ودعم الأقليات المسلمة، توفي في كاليفورنيا بعد رحلة قضاها في خدمة الإسلام والمسلمين.
وحتحوت لغة واصطلاحاً تطلق على الشاب السريع، وهي من جذر «حتّ»، كأن يقال: «فرسٌ حتُ»، أي: جواد سريع كأنه يحثّ الأرض حتّاً.