آل محجوب
منسوبون لآل البيت النبوي الشريف وانتشروا في المغرب ومصر والسودان والعراق والشام
من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي أسهمت في فتوحات مصر والمغرب العربي، كما شهدت بلاد الشام ومنها بيروت المحروسة فرع من آل المحجوب توطن فيها في العهد العثماني لاسيما في القرن التاسع عشر في عهد الحكم المصري (1831-1840).
ويشير كتاب «جامع الدرر البهية لأنساب القرشيين في البلاد الشامية» ص (289-290) من أن أسرة المحجوب من الأسر المنسوبة لآل البيت النبوي الشريف، تعود بأصولها إلى جدها السيد محمد محجوب بن أحمد بن ناصر آغا ابن السيد الحاج حسين آغا ابن السيد الحاج عبد الله آغا بن محمد جمعة بن زين العابدين بن ناصر الدين باشا ابن السيد أحمد سويدان المكناسي نزيل حلب بن محمد المغربي... ويستمر نسب آل المحجوب إلى أن يصل إلى الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين ابن الإمام الحسين رضي الله عنهم.
ومن الملاحظ، أن أسرة المحجوب قد انتشرت منذ فترة مبكرة في المغرب العربي ومصر والسودان والعراق وبلاد الشام، وقد برز في حلب السيد الحاج حسين آغا، كما برز في بغداد الشيخ أحمد المحجوب المتوفى عام 380هـ، والسيد محمد المحجوب دفين بغداد المتوفى عام 419هـ، والسيد محمد الهادي المحجوب دفين دير الزور عام 486هـ. ورئيس مجلس الشعب المصري الذي اغتيل في القاهرة العام ١٩٩٠ رفعت المحجوب، ومن الملاحظ أيضاً أنه تفرع من آل المحجوب تلك الأسرة المنسوبة السادة المكانسية وآل سويدان وآل حسين آغا وعشائر البكارة.
وهكذا، يلاحظ بأن آل محجوب أسرة كانت قد انتشرت منذ الفتوحات الإسلامية الأولى في مصر والمغرب العربي وبلاد الشام، ومن ثم في السودان وسواها من مناطق عربية وإسلامية.
عرف من الأسرة في بيروت في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: المهندس أحمد محمد محجوب، جواد، خالد ديب، خالد محمد، خليل، سمير، صلاح، محمد عطيه، محمد وهيب، الأستاذ الجامعي الدكتور وهيب محمد، يوسف محجوب وسواهم.
ومحجوب لغة مصطلح صوفي وديني يُطلق على الشخص المسلم صاحب الكرامات، والمحجوب من الأذى، والمُحصن من الله عز وجل، وقد انتشر في البلاد العربية والإسلامية الحجاب الذي يتضمن آيات من القرآن الكريم والأدعية الحصينة لحامله، يحمله البعض على نية الحماية والحصانة والاعتصام بالله عز وجل.