آل الرّيّس
من الأسر الإسلامية والمسيحية والدرزية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية المنسوبة لآل البيت النبوي الشريف في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومناطق الخليج العربي وهي التي اسهمت في فتوحات مصر وبلاد الشام والعراق والمغرب العربي والاندلس.
عُرف منها قديماً السيد اسحق بن عبد الله جعفر الرئيس، والسادة: جعفر الرئيس بن محمد أبو القاسم إبن علي، وجعفر الرئيس الشاعر بن محمد أبو جعفر الأمير، وجعفر السيد بن إبراهيم الأعرابي إبن محمد الرئيس، وحمزة أبو يعلى الرّيّس بن عبد المطلب أبو القاسم الرّيّس.
بالإضافة إلى أسرة الرئيس الشريفة المنسوبة إلى آل البيت النبوي الشريف، فقد عرفت فروع أخرى منها:
1- الرّيّس: قبيلة حليفة للموالي، وهي إحدى قبائل بلاد الشام.
2- الرّيّس: فريق من الأعراب يقيم بين ينبع وجدة في بلاد الحجاز.
وتشير الوثائق التاريخية بأن أسرة الرئيس هي فرع من أسرة العريس الشريفة المنسوبة لآل البيت النبوي الشريف، والتي تحولت فيما بعد إلى ألرّيّس، وقد شهد العهد العثماني توطن الأسرة في بيروت المحروسة.
أشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة عام 1843م إلى بني الرئيس، وإلى حسن الرّيّس وفضول الرّيّس. كما اشارت الوثائق ذاتها لى دار بني الرّيّس في محلة السرسري في محلة الدباغة في باطن بيروت.
كما برز من الأسرة محمد عبد القادري الرّيّس رئيس جمعية الشبان المسلمين في بداية القرن العشرين ونجله المربي جميل الرّيّس وحفيده عماد الرّيّس. من أسر الرّئس برز من أسرة الرّيّس الدرزية في عاليه الطبيبان عارف إبن مسعود الرّيّس - 1965/1910م - وشفيق بن سليم الرّيّس - 1975/1927م - والفنان عارف الرّيّس، والنقابي فؤاد الرّيّس، ورجل الأعمال حسيب الرّيّس ونجله المسؤول الإعلامي في الحزب التقدمي الإشتراكي رامي حسين الرّيّس ورائد حسيب الرّيّس.
ومن الأسرة المسيحية برز جورج بك الرّيّس، والأديب توفيق خليل الرّيّس، سليم بك ونجله رجا بك الرّيّس، وناصف بك الرّيّس، ونبال سليم الرّيّس وسواهم.
عُرف حديثاً من أسرة الرئيس «الرّيّس» الإسلامية والدرزية والمسيحية السادة: رجل الأعمال سمير الرّيّس صاحب محلات «GS» في بيروت والمناطق اللبنانية، إبراهيم خليل، أحمد ادوار، الياس جرجس،اميل أسعد، أنور ميشال، بشير عبد الغني، جان فريد، جميل سمير، حسن أحمد، حسن عبد الرزاق، حمد الصباح، خالد شفيق، رياض عبد القادر، المفكر والإعلامي رياض نجيب الرّيّس، زهير جميل، زهير عبد القادر، سامي سليم، سهيل سليم، الطبيب الدكتور عادل الرّيّس، عارف نجيب، وليد محمد، يحيى خليل الرّيّس وسواهم.
وهكذا يلاحظ، بأن من حمل لقب «ريّس» هم أكثر عدداً ممن حمل لقب «الرئيس»، علماً أن بيروت وصيدا وطرابلس وسواها عرفت إسرة باسم «ريّس المينا».
والرّيّس لغة واصطلاحاً هو الرئيس في قومه وقبيلته، وهو لقب يطلق على الشخص الذي يتولى كل رئاسة في مدينته أو دولته. كما أطلق في بيروت ولبنان على كل رئيس جمعية أو نقابة.