آل مورلّي (موريللي)
وفدوا من جزيرة مورو اليونانية.. واشتهر منهم الأغاوات والضباط والتجار
من الأسر الإسلامية والمسيحية البيروتية واللبنانية والمتعربة تعود بجذورها إلى جزيرة المورة الواقعة في اليونان، والتي كانت خاضعة للدولة العثمانية، وقد التحق الكثير من سكان المورة بالجيش العثماني، الأمر الذي أدى إلى انتقال هذه العناصر إلى مختلف ولايات وممالك الدولة العثمانية.
برز من الأسرة العديد من الأغاوات والضباط والتجار في مقدمتهم محمد آغا المورلّي الذي أتى ذكره من خلال وصف موقع أوقاف السيد أحمد حسين القباني في باطن بيروت المحروسة وفي ظاهرها، حين جاء في السجل (1259هـ) صحيفة (34-35) من أن ذلك الوقف مقابل وقف محمد آغا المورلي الكائن في محلة النصارى في آخر سوق القطن الشهير باطن المدينة. (انظر: د.حسان حلاق: أوقاف المسلمين في بيروت في العهد العثماني، ص124). كما أشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر إلى بعض الأفراد نسبوا إلى المورة فعرفوا بالمورلّي، ولا قرابة بينهم جميعاً.
وعرف من أسرة مورلّي في التاريخ الحديث و المعاصر الدكتور رومانو مورلّي مدير عام سابق لغرفة التجارة والصناعة في بيروت والسادة: أمين عبد الله، حسن، حمزة، عبد المنعم، كاظم حكمت، محمد خير، محمد سعيد مورللي وسواهم.
ومورلي (موريللي) لغة أطلقت في العهد العثماني على الأشخاص ممن كانت أصولهم من المورة، أو ممن أقاموا فترة طويلة فيها.