آل برهومي

من الأسر الإسلامية البيروتية واللبنانية والعربية، تعود بجذورها إلى القبائل العربية التي توطنت في مصر وفلسطين وسوريا ولبنان، لا سيما قبيلة البراهمة، وهي قبيلة حجازية من بني موسى من جهينة، وما تزال تلك البلاد تشهد وجود أسرة برهومي.

كما أن بيروت المحروسة شهدت في القرن العشرين عدة فروع من الأسرة، منها:

1- أسرة برهومي المصرية.

2- أسرة برهومي الفلسطينية.

3- أسرة برهومي السورية.

وكانت فلسطين شهدت في العهد العثماني أسرة برهومي المسيحية، وبرز منها المعلم قسطندي برهومي، كاتب سنجق القدس.

هذا، وقد ارتبط اسم العائلة في بيروت في القرن العشرين باسم الحاج عفيف برهومي، صاحب مطعم الشرق في ساحة الشهداء، وأنجاله: المهندس محمد عفيف برهومي عضو مجلس أمناء وقف البّر والإحسان، وهو عضو ناشط في المجتمع المدني والإعلامي. والصحافي الأستاذ خالد برهومي، والسيد خالد عفيف برهومي.

كما عُرف الأسرة السادة: باسم درويش برهومي، بهيج محمد برهومي، خضر بهيج برهومي، درويش زكريا برهومي، محمد بهيج برهومي وسواهم.

وما تزال بيروت تشهد أسرة برهومي الفلسطينية، وأسرة برهوميان الأرمنية.

وبرهومي لغةً وإصطلاحاً من إبراهيم، وإبراهيم أحد أسماء الأنبياء، ويعني الأب الأعلى أو أب الأمة  أوأب الأمم، وقد اعتاد العرب ومن بينهم البيارتة أن يحوّلوا إسم إبراهيم ليصبح بصيغة برهومي، ولفظ برهومي هو غير لفظ البراهمة تلك الفرقة الهندية غير المؤمنة.