آل زند (زند الحديد)
من الأسر الإسلاميّة والمسيحيّة البيروتيّة واللبنانيّة والعربيّة، تعود بجذورها إلى الأسر العربيّة التي توطنت في البلاد السورية واللبنانيّة والعراقية.
برز بعض أفراد الأسرة في العهد العثماني، من بينهم خطار بك الزند الذي وصل إلى مصر خصيصاً في فترة القرن التاسع عشر في عهد محمد علي باشا، وذلك لتعليم المصريـين تربية دودة القز وكيفية إنتاج الحرير. كما أشارت وثائق سجلات المحكمة الشرعية في بيروت المحروسة عام 1259 هــ - 1843 م إلى حنا أبو موسى الزند أحد شهود الحال على عملية بيع وشراء لدار في محلة النصارى قرب بيت العظم واليازجي في دمشق. كما برز من الأسرة عزيز بك الزند صاحب صحيفة «المحروسة»، وبشارة الزند عضو مجلس بلدية بيروت عام 1892. وبرز من الأسرة في العهد العثماني ف العراق مفتي بغداد المحروسة الشيخ محمد أمين الزند المتوفى عام 1868 م.
عرف من الأسرة في التاريخ الحديث والمعاصر السادة: أسعد جريس، أسعد سعيد، إدمون، جريس، جوزيف، ماجد، صالح، محمد، محمود، ميشال، نايف ونجيب وسواهم. علماً أن لا قرابة بين جميع أفراد زند.
وزند الحديد وهي تعني لغة واصطلاحاً بأنه زند اليد القوية، والزند القوي، وهو تشبيه للرجل الذي يتميز بقوة الحديد.