آل الشامي
من الأسرة الإسلاميّة والمسيحية والبيروتيّة، كما انتشرت الأسرة في مناطق لبنانية وعربية كثيرة، وقد حملت لقب الشامي، لا سيما في مصر وبلدان الخليج العربي، والمغرب العربي.
ومن الملاحظ أن الكثير من آل الشامي البيارتة إنما جاؤوا من دمشق ومناطق شامية عديدة، وكانوا يحملون أسماء عائلات أخرى، ومنهم من حافظ على لقبه الأول مثل آل خليفة الذي عرف فرع منهم في منطقة الطريق الجديدة باسم الشامي، كما عرف فرع آخر باسم خميسو الشامي، فضلاً عن فرع عرف باسم الشامي فحسب.
ومن الأهمية بمكان القول، أن فرعاً من آل سوبره العائلة البيروتيّة العريقة، كان قد عرف عن أحد أجدادها كثرة السفر إلى الشام، فلقب باسم سوبره الشامي، لهذا نرى في سجلات المحكمة الشرعية في بيروت في القرن التاسع عشر اسم لعائلة سوبره الشامي، غير أن هذا الفرع اتخذ لنفسه في إحصاء عام 1932 لقب الشامي، ومن بين أحفاد هذا الفرع العميد المتقاعد في الأمن العام عبد الشامي وشقيقه زياد وعرف من أسرة الشامي سمير الشامي مدير الثروة الزراعية في وزارة الزراعة اللبنانيّة مدير عام وزارة الزراعة بالوكالة عام 2008، والدكتورة سمية الشامي والخطاط صلاح الشامي. كما عرفت أسرة جنوبية كبيرة العدد باسم الشامي، وباسم حمد الشامي، من بينهم المحامي يحيى الشامي، والمحامي سميح الشامي، والتربوي علي حمد الشامي وحنا الشامي منذ العهد العثماني، وأيوب الشامي، والدكتور الطبيب خليل الشامي، وإبراهيم الشامي عضو ديوان شورى النصارى في الساحل ووزير الخارجية اللبنانيّة السابق الدكتور علي الشامي، وسواهم الكثير.
والشامي لغة، هو من كان أصله من الشام وتحديداً من دمشق، وما يزال يطلق حتى اليوم على دمشق اسم الشام، تميـيزاً لها عن حلب وحمص وحماه واللاذقية وسواها.